Site icon IMLebanon

الموسوي: لنترفع عن كل الإنتماءات الطائفية والمذهبية والسياسية

لفت النائب ابراهيم الموسوي إلى أنه يجب أن نترفع عن كل الإنتماءات الطائفية والمذهبية والسياسية والمناطقية، وأي وزير يتسلم وزارة لأي حزب أو جهة انتمى، عليه ان يخدم جميع المواطنين دون أي تمييز”.

وجاء كلامه خلال افتتاح مركز الإمداد للرعاية والتأهيل في بلدة الطيبة، بالتعاون مع بلدية بريتال، معرضه الحرفي السنوي، بحضور النائب غازي زعيتر.

وأضاف: “نحن طالبنا وسنطالب بإنصاف الجمعيات الإنسانية، وهذه المنطقة بعلبك الهرمل ومنطقة عكار هي من اكثر المناطق حرمانا واستضعافا في لبنان”.

وأكد حق الناجحين بمباريات مجلس الخدمة المدنية بإلحاقهم بوظائفهم، وقال: “الذين نجحوا في امتحانات مجلس الخدمة المدنية احتاجتهم الدولة اللبنانية في الادارة وخضعوا لامتحانات نجحوا فيها، هؤلاء فيها لهم حق علينا جميعا، لهم حق على رئاسة الجمهورية وعلى رئيس مجلس الوزراء وعلى رئيس مجلس النواب وعلى الوزراء والنواب وعلى الجميع، وهؤلاء يصرخون صرخة ضمير لكل إنسان مسؤول، إذا كان الموضوع توازنا طائفيا، فهو في الفئة الأولى، أما في الفئات الأخرى فليسمحوا لنا، هذا الموضوع يجب أن يتم الالتفات إليه وأن يحل بشكل نهائي”.

وقال: “الكلام الذي قيل في موضوع وزارة الاتصالات سابقا وحاليا يستدعي تحرك القضاء فورا، ولكن للأسف القضاء صار عندنا مسيسا، وهذا لا يبني وطنا أبدا، ونحن لا نرضى بأن نكون شهود زور، بل سنبقى ندافع عن كل إنسان في هذا الوطن، وعن كل صاحب حاجة”.

وختم الموسوي: “نحن نعيش في البلد حالة مأساوية، إنا لست عضوا في لجنة المال والموازنة، ولكني حضرت كل الجلسات واستمعت إلى النقاش الذي حصل فيها، لدينا 4 أو 5 قطاعات إذا قرروا وقف الهدر والفساد والسرقة فيها يصبح لدينا فائض، المشكلة في لبنان ليست في قلة الفلوس وإنما في فائض اللصوص، فليقرروا وقف الهدر والفساد وعندها وضع البلد “بيظبط”، في الجمارك اللبنانية لوحدها وضع “سكانر” يزيد الواردات مليار و600 مليون دولار سنويا، ناهيك عن الأملاك البحرية والبرية والمشتقات النفطية التي نسأل لماذا تستفيد من استيرادها عدة عائلات ولا يستفيد منها الوطن”.