رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب وهبي قاطيشا أن “الإدارة الشفافة والصحيحة هي التي تبني الدولة وليس الوزير فقط”، معتبرًا أن “إطلاق التحذيرات من الخارج يطمئن ويقلق في آن معًا”.
وقال قاطيشا، في حديث الى برنامج “لقاء الأحد” عبر “صوت لبنان”، إن “الوزراء يحاولون التغطية على المشاكل الاقتصادية من خلال نفي ما ورد في تقرير وكالة موديز”، لافتًا إلى أن “وزراء حزب “القوات اللبنانية” حذروا منذ بدء نقاشات الموازنة من أنه لا يمكن القيام بهذا النوع من الإصلاحات من خلال حسابات دفترية”.
وعن ملف العسكريين المتقاعدين، أكد قاطيشا “وجود تضامن من قبل كل الكتل حول عدم جواز المس بأموال المتقاعدين ورفض حسم 3% من الطبابة”.
ونوّه قاطيشا بـ”عمل رئيس لجنة المال والموازنة النائب إبراهيم كنعان في الجلسات الماراثونية للجنة المال التي ترأسها هذا الشهر وبحضور النواب الكثيف جدًا”، معتبرًا في المقابل أن “هناك إفلاسًا فكريًا فظيعًا عند بعض المسؤولين”.
ورداً على سؤال عن تحالفات “القوات”، قال قاطيشا إن “الوضع مع الحلفاء على القطعة والنقطة”، مؤكدًا أن “التحالف الاستراتيجي مع تيار “المستقبل” جيد”.
ولفت إلى عدم وجود مشكلة مع “التيار الوطني الحر” ولكن المشكلة مع رئيسه الوزير جبران باسيل “الذي يستأثر بكل شيء ويريد إلغاء الجميع”، سائلًا: “ماذا أنجز باسيل غير الكلام”؟
وأضاف: “بالنسبة لنا رئيس الجمهورية رمز لبنان الموحد ولم يصدر منه شيء، ولكن باسيل يستمدّ قوّته من الرئيس ميشال عون”.
وفي موضوع التعيينات، أسف قاطيشا لأن “تسير الأمور بالمحاصصة على الرغم من مطالبة “القوات” وإصرارها على الالتزام بالآلية المتفق عليها في مجلس الوزراء والتي تعتمد على الكفاءة”.
أما عن صفقة القرن، فشدد قاطيشا على أنه يرفض التوطين ولو مقابل كل أموال العالم لأن لبنان ليس للبيع.