يسيّر الجيش اللبناني دوريات مكثفة في بلدات وقرى عاليه ويقيم حواجز في المنطقة، بعد الأحداث الدامية التي هزّت منطقة الجبل الاحد وأدت إلى سقوط قتيلين وسط روايات متناقضة حول من بدأ بإطلاق النار.
وقطع مناصرو الحزب “الديموقراطي اللبناني” الطريق الدولية في منطقة بعلشميه-صوفر. وقال فادي أبو فراج خال مرافق الوزير صالح الغريب سامر أبو فراج الذي قُتل الاحد: “لن ندفن الجثث إلا بعد تسليم الجناة، وهذه الطريق التي قطعناها لن تفتح إلا من خلال إرسلان أو مدير القوى الأمنية”.
كما، تم قطع اوتوستراد بحمدون بالاتجاهين من قبل بعض المحتجين.
الى ذلك، يجتمع المجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا بدعوة من رئيس الجمهورية ميشال عون للبحث في ملابسات حادث قبرشمون.