Site icon IMLebanon

ارسلان: إما فرض هيبة الدولة وإلا نعرف كيف ندافع عن انفسنا

اعلن رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال ارسلان انه “تم اطلاق النار على موكب الوزير صالح الغريب من عدة اتجاهات بطريقة الغدر وبأبشع أنواع الغطرسة واللؤم والاستفزاز ذهب ضحيتها شابان”.

وذكر في مؤتمر صحافي من دارته في خلدة ان “الشهيدين ذهبا ضحية فتنة مخطط لها وتم التحريض لها قبل يومين والمحرّض وصاحب الفتنة هو نائب الفتنة الذي يجلس على طاولة مجلس الوزراء ولا يحترم أبسط قواعد العيش المشترك وسلامة المواطنين وهو مصاص للدماء”، مشيرا الى ان “الأوباش وقطاع الطرق غير قادرين على تحمل الرأي الآخر”.

ارسلان سأل في هذا السياق: “هل الجبل من ضمن حكم الدولة أو خارجه؟ وهل بات الناس بحاجة لتأشيرات لدخول الجبل؟ وهل بات أبناء الجبل بحاجة لتأشيرات كي يتجولوا في قراهم آمنين؟”، مشددا على ان “لحمنا مش طري” والتوجه الإقطاعي والسلبي ليس دليل رجولة ولا يقوم بهذه الأمور إلا الجبناء”.

واعتبر ان “الزعامة لها مواصفات وهذا البيت قيمته بإيمانه وصدقه وتوحيده والسياسة ليست اللعب بدم الناس”، مشيرا الى ان ” من يحلّل دم دروز إدلب وجبل العرب وجبل الشيخ والجولان لن يصعب عليه أن يحلل دمنا وما يحصل معيب”.

واكد “أننا لن نتعايش مع ما يحصل وأهلاً وسهلاً بالدولة إن شاءت أن تفرض هيبتها وإلا فنحن نعلم كيف ندافع عن أنفسنا”، سائلًا: “من يحق له ان يتكلم عن خصوصية الشحار أكثر من الوزير الغريب الذي خسر عائلته ووالده؟ وهناك أرعن يتاجر بالدم يتكلم عن خصوصية الشحار”.

ارسلان اشار الى ان “الدروز حكموا البلد بهيبتهم وليس بعددهم وهل تليق بمن يدعي انه الزعامة الكبرى ان يحصل اجتماع برعاية بري في عين التينة بين قوى سياسية للتداول بشأن المطالبة بحصة الدروز بمعمل فتوش؟”

ودعا الى احالة الملف الى المجلس العدلي كخطوة اولى، مشددا على ان “ما حصل لن يمرّ وعلى الدولة أن تمارس دورها وتحفظ حق الناس جميعاً وإلا تكون عرضة للشبهات”.

وكشف ارسلان ان وزير الدفاع الياس بو صعب “تمنى علي ان لا أسمّي الضباط بعد ما حصل بالأمس لكن لا يمكن للجيش اللبناني أن يستمر بمزارع مذهبية داخل تركيبته وأتمنى على قائد الجيش عدم تصديق التزوير بالمستندات المرسلة إليه”. واردف: ” “نحن نريد أن نعيش بكرامتنا والاستفراد بالناس بهذه الطريقة وبلقمة عيشها لأخذها إلى اماكن هي براء منها ظلم وتعدٍّ”. وقال انه “لم يكلّف أحد نفسه عناء تعزية الأهالي أو استنكار الحادثة وهو أمر يدلّ على حقد دفين وعن سابق تصوّر وتصميم لاغتيال الوزير الغريب”.

وحذر انه “اذا لم تضرب الدولة بيد من حديد ستكون هناك تداعيات سلبية في أكثر من منطقة فإما ان تقول الدولة للناس “امنكم عليّ” وإما ان تقول لهم “احموا حالكن”.

إقرأ ايضًا:

أرسلان أضاع البوصلة مجدداً وهاجم الجيش!