IMLebanon

ناصر لـIMLebanon: محاولة “لاغتيال زعامة” جنبلاط والفتنة سببها “زيارات التحريض”!

بعد الاحداث الدامية التي حصلت في الجبل الاحد، وسقط خلالها ضحيتان من مرافقي وزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب بعد التوتر الذي رافق زيارة الوزير جبران باسيل الى عاليه، شهدت الساحة السياسية محاولات التهدئة من قبل الحزب “التقدمي الاشتراكي”، فيما اطلق رئيس الحزب “الديمقراطي اللبناني” النائب طلال ارسلان في مؤتمره الصحافي تهديدًا بـ”الدفاع عن انفسنا اذا لم تقم الدولة بواجباتها”.

ما هو موقف “الاشتراكي” من التطورات وماذا عن محاولات لملمة ذيول الحادثة؟

أمين السر العام في الحزب “التقدمي الاشتراكي” ظافر ناصر، يعتبر في حديث لموقع IMLebanon “إن الفتنة التي حصلت بالامس سببها الخطاب الاستفزازي التحريضي، الذي يُحضِره معه البعض بهذه الزيارات الدموية المتنقلة من منطقة لمنطقة، والتي يُوفر لها الغطاء أقطاب وقيادات سياسية في الجبل.

ويشدد على ان “هذا الامر ليس وليد ساعته وهو جزء من عملية الهجوم والحصار، وإطباق الصوت على الحالة والزعامة السياسية التي يمثلها وليد جنبلاط والحزب الاشتراكي، وهذا الامر يتم بقرار خارجي وهناك محاولة للاغتيال السياسي لهذه الزعامة ولهذه الحيثية”، لافتاً الى ان “كل ما عدا ذلك من كلام سياسي واتهامات “بالطالع والنازل” لا تشكل أي أمر جدي، وهذه هي الحقيقة السياسية التي يعرفها كل الشعب اللبناني”.

ويجدّد ناصر التأكيد ان الحزب سيلجأ للقضاء، مؤكدًا ان “الاجهزة الامنية تؤكد انها ستقوم بواجبها ونحن سنتابع هذا الامر، ورئيس الحزب طلب عدم السجال الاعلامي بكل ما يحصل وابقاء الامر بعهدة القضاء والاجهزة الامنية”.  ويشدد على “اننا دائماً دعاة تهدئة، والتجربة في مشكلة الشويفات خير دليل على ذلك”.