أشار رئيس الحكومة سعد الحريري الى انه قرر إرجاء جلسة مجلس الوزراء كي “نأخذ نفساً”، مشيرًا الى “أننا نحتاج لـ48 ساعة لتنفيس الاحتقان بعد الاحداث التي حصلت في الجبل”.
وأكد الحريري في مؤتمر صحافي، بعد إرجاء جلسة مجلس الوزراء، ان ما يهمنا هو النتيجة ومن ارتكب الجريمة يجب ان يذهب الى القضاء ويحاسب وهناك تعاون كبير جدا بين جميع الافرقاء، لافتاً الى ان “الخلاف ليس على المجلس العدلي او غيره لكننا ننتظر نتيجة ما سيحصل، وهناك تجاوب من قبل كل الاطراف وهذا ما يهمني”.
وتابع “اذا قررت ان اذهب الى مكان معين ويرجح ان يكون هناك ردة فعل من قبل الاهالي على زيارتي، فسأتوقع ما سيحدث، لكن الامن خط احمر والخطاب السياسي “ما بيطعمي خبز”.
وعن تأخر وزراء تكتل “لبنان القوي” عن الجلسة، قال الحريري: “لبنان القوي” لم يعطل الجلسة، وانا ارتأيت ان اؤجل الجلسة “واذا حدا بدو يلعب هيدي اللعبة معي فسآخذ موقفاً”، مضيفاً “لا يعتقد احد انه يمكنه ان يحاول ان يضع على “فيتو” لانني اضع “فيتويين”.
وأضاف الحريري: نحن و”التيار الوطني الحر” نعلم ان هناك مشكلة، وما يهمنا هو أن تحل هذه المشكلة وتأجيلي للجلسة إيجابي وهو لحل الموضوع خلال 48 أو 72 ساعة.
وعن المعلومات حول ان اللواء عباس ابراهيم يقوم بالمبادرات للملمة ذيول الحادثة، قال الحريري: “إذا بدي استعين بعباس ابراهيم لحل المشكلة أنا حرّ، أنا رئيس حكومة”.
وكان الحريري وعدد من الوزراء ينتظرون وصول باقي الوزراء، وتحديداً وزراء “تكتل لبنان القوي” لبدء الجلسة التي كان من المفترض ان تبدأ عند الساعة 11:30 قبل الظهر، فيما كان يعقد وزراء تكتل “لبنان القوي” اجتماعاً بعيداً عن السراي. وقال الوزير سليم جريصاتي ان وزراء لبنان القوي لا يعطلون الحكومة انما يعطلون “افخاخًا”.