عرض وزير الدفاع الوطني الياس بو صعب مع مع رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان، ووزير الدولة لشؤون النازحين صالح الغريب التطورات الامنية الاخيرة التي حصلت في قبرشمون، في مكتبه في وزارة الدفاع الوطني في اليرزة.
واعتبر ارسلان “ان ضرب هيبة المؤسسة العسكرية هو ضرب هيبة البلد”، كاشفا انه اطلع “الوزير بو صعب على كثير من التفاصيل”. واضاف: “زودته بفيديوهات ومعلومات دقيقة عما حصل في موضوع الكمين المحكم لاغتيال وزير في الحكومة هو الوزير صالح الغريب، ومسألة الاغتيال والكمين لوزير حالي ليست خاضعة للتفاوض مع أحد وإصرارنا على المجلس العدلي ليس من خلفية نكايات”.
واعتبر “ان التعرض لأي وزير هو تعرض مباشر للسلم الأهلي والتوصيف الجرمي هو الاساس واي محاولة للعب فيه غير مقبولة”.
من جانبه، قال بوصعب ان “المؤسسة العسكرية وقيادة الجيش ومديرية المخابرات ليست موضوع شك وهناك مواضيع يجب أن تتوضح”، مشيرا الى ان ” كلام المير طلال كلام عقلاني وقد أبرز أدلته وهو لا يطالب إلا بالعدل والإنصاف”. واوضح ان “عدد الموقوفين قريب من الـ 5 أشخاص وهناك أسماء أخرى لم تسلّم بعد”.