كشف موقع “بزنس إنسايدر”، ان أخصائيي التغذية، يوصون بالإكثار من الخضار الطازجة والحبوب الكاملة، مؤكدين ان من أبرز الأغذية التي يتوجب الإقلاع عنها، هي اللحوم المشوية أو المقلية، لأنها تضم بعض العناصر الخطرة، فحين نشوي أو نقلي اللحم والدجاج والسمك، تتكون فوقه مادة تعرف بـ”الأمينات غير المتجانسة” وهي مركبات كيميائية تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
وتزيد هذه المركبات احتمال الإصابة بالسرطان لأنها تؤثر على الحمض النووي لدى الإنسان، وكشفت دراسة أجريت في جامعة ولاية كانساس الأميركية أن نقع قطعة اللحم في صلصة بعض النباتات مثل الزعتر، يساعد على تقليل تلك المركبات بنسبة تصل إلى 87 في المئة.
ولأن الناس يستهلكون كميات ضخمة جدا من السكّر، ينصح الخبراء بالابتعاد عن هذا العنصر المحلي، لأنه يزود الجسم بعدد يفوق الحاجة من السعرات الحرارية، وهذا الأمر يؤدي إلى تراكم الدهون الثلاثية على جدران الشرايين، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.
وإذا كنت ممن يقبلون على العصائر الطازجة لأنك تعتبرها بديلا أفضل عن المشروبات الغازية، فأنت مدعو إلى تبديد هذا الوهم، لأن الأفضل هو أن تأكل حبات محدودة من الفاكهة، لا أن تقوم بعصرها، أو إضافة السكر ومكونات أخرى إليها.
وفي دراسة سابقة، كشفت مجلة “جمعية الطب الأميركية”، أن شرب كمية إضافية من العصير بقدر 354 ميليلتر في اليوم الواحد، يزيد الخطر المرتفع للوفاة بنسبة 24 في المئة.
وينصح الخبراء بالابتعاد عن أكل الوجبات واللحوم المُعالجة مثل قطاع الدجاج “الناغتس” والمشروبات الغازية، إذ وجدت دراسة أعدها المعهد الوطني للصحة في الولايات المتحدة، أن الأشخاص الذين يقبلون على مثل هذه الأطعمة، يتناولون كمية أكبر في الغالب، فيزيد استهلاكهم بواقع 500 سعرة حرارية تقريبا في اليوم الواحد.
وفي الصباح، تشير الإرشادات الصحية، إلى أنه من الأفضل أن يتفادى الإنسان تناول رقائق “الكورن فليكس” أو الأطعمة التي تحتوي على الحبوب المكررة مثل قطع “المافين” في وجبة الفطور، لأنها تكون خالية من بعض المواد النافعة كالنخالة، وهي ضرورية لإمداد الجسم بالألياف والفيتامينات.
ويزيد شرب الكحول من هذه الأضرار، سواء تعلق الأمر بالجعة أو بالنبيذ ومشروب “الليكور” القوي، لأن الإقبال على هذه السوائل يلحق الضرر بأنسجة الجسم ويجعلها أكثر عرضة للاضطراب.
وفي حال كنت ممن يعشقون مذاق الفطر، فأنت مطالب بالحذر، لأنه قد يكون ساما، وعندها، قد يسبب حالة من الهذيان، وربما يكون سببا للوفاة المفاجئة، في بعض الأحيان.