رفض رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط استباق نتائج التحقيق في حادثة قبرشمون، مفضلًا انتظار القضاء والتحقيق. واعلن بعد اجتماع استثنائي للمجلس المذهبي الدرزي اننا “سنواجه بهدوء وانفتاح والتأكيد على الحوار مع جميع الفرقاء لتثبيت السلم الاهلي والمصالحة والأمن”.
كما اعلن جنبلاط “رفض الخطاب الاستفزازي الذي ادى الى الانفجار والكلام الاستباقي لوزير الدفاع كما فعل في قضية زياد عيتاني”، مؤكدًا ان “الخطاب الاستفزازي لا معنى له وإذا كان لا يزال هناك من مطلوب فنحن تحت سقف القانون والعدالة ولكن طريقة المداهمة أحيانا تكون غير لائقة بحق مجتمعنا”.
وسأل: “لماذا العودة الى نبش القبور ومحطات مثل الكحالة وسوق الغرب؟”، مضيفًا: “يطوّل بالو باسيل.. بدو يوصل بس مش بهالطريقة.. لماذا هذا الخطاب الاستفزازي والعراضات والمواكب؟ ولماذا لا يذهب لوحده ويحتاج الى كل هذه المواكبة الهائلة كي يذهب الى الجبل”. وطالب رئيس الجمهورية بوضع حد للتصرفات الصبيانية، خصوصًا وان المصالحة حصلت.
وردا على سؤال عن تصريحات النائب طلال ارسلان، قال جنبلاط: ” يا ريت ارسلان يحترم اسم آل ارسلان”.