أكدت حركة الاحتجاج الرئيسية في السودان أنها “قررت أن تستجيب لدعوة التفاوض المباشر مع المجلس العسكري الانتقالي”.
وقال القيادي بقوى الحرية والتغيير مدني عباس مدني، بعد اجتماع قادة الاحتجاج: “إن من “الاشتراطات” التي وضعناها يجب أن يكون هناك مدى زمني محسوم لعملية التفاوض”.
وأضاف، خلال مؤتمر صحافي بالخرطوم: “نحن اقترحنا 72 ساعة. ليس لدينا ولا لدى الشعب السوداني مساحة للاستمرار في التفاوض اللانهائي”.
وأوضح أن “التحالف يتطلع إلى استلام ورقة الوساطة المعدلة حتى يتأكد من تضمين الوسطاء للنقاط المطروحة”، مؤكدا أن “الوسطاء أبلغوهم بأنهم ليس لديهم مانع من تضمينها وتوقع العودة إلى التفاوض مساء الثلثاء”.
ولفت إلى أن “التفاوض مع المجلس العسكري سيكون محصورا في نقطة واحدة هي رئاسة مجلس السيادة”.