أعلن رئيس حزب “التوحيد العربي” وئام وهاب أن “الجبل لا يستطيع ان يقوم بفريق واحد، اي انه لا يستطيع ان يقوم بالدروز وحدهم ولا بالمسيحيين وحدهم والتعايش الدرزي المسيحي هو قدر وليس خيارا بالنسبة لنا، ويجب ان نحفظ هذا الامر ونحافظ عليه”.
وهاب، وبعد لقائه وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل، تطرق الى حادثة قبرشمون وتداعياتها، قائلا: “لا أحد يريد نبش أحقاد الحرب لا نحن ولا الوزير باسيل في هذا الجبل. الحرب انتهت والناس تصالحوا. وفي كل الحالات، لا نحن ولا الوزير باسيل كنا طرفا فيها لذلك هذا الموضوع منته والجبل اليوم بحاجة للانماء وليس الحروب. وستكون هذه خطة كل فريق بما في ذلك التيار “الوطني الحر” الذي سيذهب الى الجبل للحفاظ على العيش المشترك والعيش الدرزي المسيحي.”
وأضاف وهاب: “إطلالة التيار الوطني الحر على الجبل ستكون انمائية حتما ومن اجل تطويره. وأبلغني الوزير باسيل بأن كل وزارات التيار الوطني ستكون في خدمة الانماء في الجبل”.
وتابع: “ما حصل هو جريمة حقيقية وهذه الجريمة لن تمر دون عقاب ولن تمر الا بتسليم كل الفاعلين ومحاكمتهم ومحاسبتهم، وحتى نتلافى الفتنة، يجب ان يتم تسليم كل المعتدين بمن فيهم الفارون”.
وفي مجال آخر، أكد وهاب “ضرورة استمرار الحكومة وعدم تفجيرها لأن ذلك يعني “فرط الوضع ” في البلد”.
وقال: “نحن مع استمرار قيام الحكومة بعملها، لا سيما بعد تقرير صندوق النقد الدولي الذي نعتبره مخيفا بشكل كبير، ما يستدعي تضامننا جميعا لتمرير هذا الوضع والوصول الى وضع طبيعي، لذا نؤكد ان استمرار الحكومة وبقاءها من الاولويات”.
وأضاف: “سيبحث موضوع المجلس العدلي في داخلها لكن الامر سيكون تحت سقف تفجير الحكومة. وأعيد تأكيد ثقتنا بالجيش اللبناني واجراءاته، والاهم ان نعود الى الامن الوقائي، اي توقيف كل من يخطط للقيام بأي عمل في المنطقة او في مناطق اخرى قبل ان يقع الحادث”.
من جهة أخرى، بحث الوزير باسيل مع السفير الفرنسي لدى لبنان برونو فوشيه الاوضاع والتطورات في المنطقة.
كما التقى سفير الصين لدى لبنان وانغ كي جيا وبحث معه العلاقات الثنائية.