Site icon IMLebanon

ديب ودرغام: لا يجوز استمرار التعذيب في عهد عون

بعد انتهاء اجتماع لجنة حقوق الانسان، عقد عضوا تكتل “لبنان القوي” النائبان حكمت ديب واسعد درغام مؤتمرا صحافيا حيث شكر ديب اللجنة “عقد الاجتماع الرابع حول وفاة السجين والموقوف حسان الضيقة، وبشكل اشمل موضوع التعذيب الذي يجري في اماكن الاحتجاز في النظارات واماكن التحقيق”.

وقال ديب: “ان هذا الامر ما زال مستمرا، وهناك تماد فيه في كثير من اماكن الاحتجاز، مما يسبب وفاة او امورا اخرى قد تنتج منها وفاة مقبلة لكثير من الموقوفين”، مضيفًا: “ايضا بسؤال حول هذا الموضوع، فلا يجوز ان يكون في عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس الحكومة سعد الحريري انتهاكات صارخة لحقوق الانسان لجهة منع التعذيب، فلماذا نؤلف لجان ولدينا هيئة عليا لحقوق الانسان التي من واجباتها ان تكشف اماكن التعذيب وتدينها”.

واضاف: “كنا نأمل ان ننسى تعابير مثل الفروج والدولاب، وكل الامور التي تحصل والتي كانت تحصل خلال الحقبة السورية وعلى ايدي المخابرات السورية، وكنا نتمنى ان ننساها في هذا الزمن لكن للأسف عادت وعادت بقوة”.

من جانبه، قال درغام: “حصلت وفاة لاحد المساجين وهو حسان الضيقة، والذي تبين لنا من خلال المعلومات ان هناك اشخاص كثر على هذه الطريق، اي انهم قد يموتون جراء التعذيب الذي يتعرضون له”.

واضاف: “لقد قدمت في الاجتماع الماضي للجنة، خمسة اسماء لوزيرة الداخلية والبلديات ريا الحسن، تعرضوا للتعذيب اثناء التحقيق معهم، واليوم قدمت اسم حميد خوري وهو على طريق حسان الضيقة، اي قد يموت، لانه اثناء التحقيق معه تعرض لكسر في رأسه، وقبل دخولي الى اجتماع اللجنة، اخبروني انه في المستشفى. فكم من شخص سيموت لكي تتوقف هذه الاساليب؟”

واكد درغام “سنكمل هذا الموضوع حتى النهاية ولا يمكن ان نسمح ولا بأي شكل من الاشكال، ان يمارس هذا التعذيب في العام 2019. بينما في كل دول العالم لم يعد هناك حاجة للتعذيب للحصول على القرينة او الاعتراف من الموقوف، واذا انتظرنا اليوم الحصول على الاعتراف من خلال التعذيب، فالموقوف يكون اذكى ممن يحقق معه. فاليوم يجب ان يكون لدينا محققون يأخذون الاعتراف بعيدا عن اي التعذيب”.