فرضت ريبيكا عقل نفسها من جديد الرقم الصعب في كرة السلة النسائية ولاعبة حفرت إسمها بحروف من ذهب في تاريخ اللعبة. إذ حققت عقل إنجازاً تفتخر به السلة اللبنانية بإنتقالها للعب مع فريق إيسبيريجيس كاليتياس اليوناني كلاعبة أجنبية.
عقل تحدثت الى موقع IMLebanon عن إحترافها في الدوري اليوناني وتفاصيل الإنتقال.
ما هي تفاصيل الإنتقال للعب في الدوري اليوناني تحديدا؟
لديّ طموح باللعب خارج لبنان منذ زمن ولم تكن هذه المحاولات تنجح، والسبب الاكبر يعود الى كون كرة السلة اللبنانية مغمورة على مستوى النساء وليس هناك من إحصاءات رسمية او فيديوهات كثيرة لجميع المباريات وبالتالي إمكانية الإطلاع على مستوانا متواضعة، لذلك فإنّ الأفضلية تبقى دائما للاعبات الاميركيات على حسابنا. لكن هذا الصيف وقعت مع وكيل اعمال يوناني ونجح بأن يبرم لي هذا العقد. كان هناك مفاضلة بيني وبين بعض اللاعبات في مركزي، لكن الفريق ارتأى ان يوقّع معي.
هل لديك اي معلومات عن فريقك الحالي؟
هذا الفريق كان في المركز الخامس الموسم الماضي وكان على بعد مباراة واحدة منبلوغ المربع الذهبي، وهذا الموسم يضعون هدفا هو الوصول الى الفاينل 4. لديهم 3 اجنبيات في الفريق وتحق لهن اللعب على ارض الملعب في الوقت نفسه. لن تكون الامور سهلة لانّ المستوى عال جدا لكن أرغب ان افرض نفسي بدءا من التمارين وان ألعب بذكاء كبير وان استفيد من كل دقيقة. الهدف ليس المشاركة فحسب بل ان اتمكن ان ابرز بقوة.
ما هي إنعاكاسات هذا الإنتقال برأيك على مستوى الإهتمام بكرة السلة النسائية؟
في آخر موسمين او ثلاثة بدأ يظهر بعض الإهتمام على مستوى السلة النسائية إن كان على مستوى الاندية او على مستوى الأكاديميات وبينها اكاديمية براينرز، ثمة مواهب بالتأكيد ولا شك انّ المباريات العمرية التي تقام في الآونة الاخيرة تساعد على إبراز لاعبات جديدات. نأمل ان تشهد السنوات المقبلة طفرة في المواهب والا تكون الامور محصورة بلاعبة او لاعبتين فالإمكانات متوافرة في الوقت الحالي، حتى على مستوى التأهيل البدني. وإذا استمر العمل على هذا النحو، قد نشهد على بروز لاعبات كثيرات.