وقّعت وزارة الطاقة والمياه مذكرة تعاون مع الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) في حرم جبيل الجامعي، بهدف اتاحة الفرصة لطلاب الجامعة للتدريب والمشاركة في مشاريع وانشطة الوزارة المختلفة في قطاعات النفظ والمياه والكهرباء، في موازاة استفادة الوزارة من الامكانات الاكاديمية والبحثية والتعليمية الموجودة في الجامعة.
وأعلنت وزير الطاقة ندى البستاني انها تريد استخدام الحكمة والمعرفة والخبرات التي يتمتع بها طلاب واساتذة الـLAU لدفع خطة الكهرباء قدماً والافادة من الرأي المستقل الذي يتمتعون به، اضافة الى تدريب الطلاب في قطاعات المياه والنفط والكهرباء.
واكدت ان الافضلية ستكون للطلاب في العمل على المشاريع العملانية والمساعدة على مراقبة تنفيذ المشاريع المستقبلية، معربة عن دهشتها بما شاهدته في الجامعة من ابنية وكليات ومختبرات وتجهيزات تواكب العصر والحداثة،
واشارت الى ان التعاون بين الوزارة والجامعة ممثلة بالعميد الدكتور ريمون غجر لم يتوقف يوماً منذ عشر سنوات من خلال الاعداد لخطة الكهرباء التي اقرت العام 2010 ، والخطة المحدّثة لمشاريع “سيدر” والتي ستكون تحت اشراف البنك الدولي والجهات المانحة.
بدوره، رئيس الجامعة جوزف جبرا اعتبر ان المذكرة مهمة جداً وتشكل فرصة مميزة لانها ستتيح الفرصة امام طلاب الهندسة في الجامعة اللبنانية الاميركية للمشاركة في المحاضرات والندوات التي تنظمها الوزارة، اضافة الى التدريب والابحاث وهذا امر في غاية الاهمية لمستقبلهم، وشدد جبرا على ان الوزيرة البستاني كانت رائعة في مبادرتها الى فتح الوزارة امام الطلاب الجامعيين.
واكد ان الجامعة بدورها ستشرع ابوابها لكل ما تحتاجه الوزارة في التزامها لخدمة لبنان. وكرر الشكر للوزيرة البستاني وتوجه اليها قائلاً: “انت في بيتك”.
وتدعو مذكرة التعاون الى العمل معاً من اجل تعزيز قدرات الطلاب الذين يتخصّصون في الهندسة والطاقة والمياه والنفط، بالإضافة الى جهاز الجامعة التعليمي، والمشاركة في المشاريع والنشاطات والمحاضرات والندوات والأبحاث والدراسات التي تقيمها الوزارة. كما تستقبل الوزارة طلاب الهندسة التابعين لـ”الجامعة” في حرمها بهدف تعريفهم على وحداتها الإدارية والتقنية المختلفة ذات الصلة، وإطلاعهم على أبرز إنجازاتها وأنشطتها ومشاريعها.
كما وتنص المذكرة على تبادل الخبرات والمعلومات الحديثة. وتلبي الجامعة بموجب المذكرة طلبات الوزارة فيما يتعلق بالإستعانة بخبرات وإمكانيات قطاعها التعليمي وطلابها في تنظيم ورش عمل أو ندوات أو مؤتمرات أو أبحاث أو نشاطات أو إستشارات أو دراسات ترتبط بالإختصاصات الهندسية كافة.