يصوّت مجلس بلدية بيروت الخميس، على دفتر شروط محرقة النفايات التي تبنّاها رئيس الحكومة سعد الحريري، وسوّق لها رئيس البلدية جمال عيتاني، وبالتالي سيناقش في البند الثاني من جدول أعمال الجلسة، دفتر شروط معمل التفكك الحراري، أي محرقة النفايات، وتمويله وإنشائه وتشغيله.
وتُقابل المحرقة باحتجاجات حزبية وشعبية، وبرفض قاطع من قبل متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس المطران إلياس عودة. فهل موقف راعي أبرشية بيروت للموارنة بولس مطر يتماهى وموقف عوده؟
المطران مطر أكد لـ”المركزية” “أن مطرانية بيروت غير موافقة على المحرقة، ولا تحبّذها إطلاقاً”، مضيفاً: “صحيح أن باريس وشيكاغو تعتمدان على المحارق، لكن المواصفات المتبعة هناك مطابقة مئة في المئة وصيانتها أيضاً مئة في المئة، أما في لبنان فلا. إذ هناك “زعبرة” وادوية خطأ، وتبث في نهاية المطاف سمومها على المواطنين من دون أي معنى”. وطلب “التفتيش عن الحل في مكان آخر واعتماد وسيلة أخرى للتخلص من النفايات”.
وفي السياق، اكد عضو كتلة الكتائب النائب الياس حنكش اننا كمعارضة “لن نقبل المحرقة وسنواجهها ونحن نرفض المحرقة كما نرفض المطمر”.
وأضاف: “كأن الشعب مصيره ان يبقى رازحاً تحت عشوائية السلطة واليوم الساعة الخامسة سنقوم بتحرك مع اولاد بيروت والمتن والاحزاب لنضغط على المجلس البلدي فلا شيء سيمر رغم ارادة الناس
