أشار عضو كتلة “المستقبل” النائب بكر الحجيري، خلال مأدبة غداء أقامها على شرف السفير الإماراتي حمد سعيد الشامسي في قاعة العرايش في عرسال، أن زيارت الشامسي عرسال “هي الزيارة الأولى لهذه البلدة التي اتهمت بأنها تتعامل مع الإرهاب، واتهموها بأبشع الاتهمات التي هي بريئة منها كلها، وشعبها طيب ومعطاء ومحب لوطنه”.
وأضاف: “عرسال استقبلت 60 ألف نازح سوري على بنى تحتية معدمة لا وجود لها أصلا، حتى انه ليس لها لافتة على الطريق الدولية تدل عليها. فعرسال مهملة والجميع مستهتر بها. ونحن نتطلع إلى دولة الإمارات العربية المتحدة ونثمن الجهود التي تقومون بها من أجل لبنان، ونأمل منكم التطلع إلى بلدة عرسال والجوار، كما نأمل التعاون لتصريف الإنتاج في عرسال، راجين منكم تكرار زيارتكم لتكون صورة البلدة أجمل، وغير ما كان يحكى عنها”.
وختم بالطلب من الشامسي “العمل على عودة النازحين السوريين إلى قراهم في سوريا”.
ثم ألقى الشامسي كلمة بدأها برد التحية والشكر على الدعوة وحسن الاستقبال. وقال إنه لم يكن موجودا بشكل مباشر عند تقديم المساعدات، ولكن فريق عمله يقوم بكل ما يلزم وعمر علاقته بلبنان عشرون عاما.
وتابع: “الشعب الإماراتي يحب لبنان وشعبه. وعندما جئت إلى هذه البلدة تأكدت أن صورتها غير التي كان يصورها الإعلام، وسمعنا كلاما غير الذي كان يحكى. فيجب أن ننظر إلى عرسال نظرة إيجابية، ودولة الإمارات تقدم المساعدات العينية والتنموية برعاية الشيخ زايد، من دون تمييز بين الطوائف. فنحن سعاة تهدئة ولا نعمل ما يضر الحكومة اللبنانية. نحن معكم وبجانبكم ولن نتخلى عن لبنان مهما تغيرت الظروف، ورسالتنا رسالة تهدئة ومحبة لشعب لبنان ولكل الطوائف”.
وأكد سيساعد “عرسال والمنطقة المجاورة، بعد أن نرى الضرورات، من خلال النائب بكر الحجيري”.