أشار “تكتل بعلبك – الهرمل النيابي” إلى أن “المواضيع الاجتماعية والمطلبية والتنموية في بعلبك الهرمل من كهرباء وماء وصحة وبيئة وتعليم وتربية، تظهر من جديد حالة الانكشاف الاجتماعية المتفاقمة فيها، التي باتت تهدّد بمزيد من التصدعات على المستوى الداخلي إذا لم تقم الحكومة بتنفيذ البرامج التنموية المقررة لهذه المنطقة”.
وأكد التكتل، في بيان بعد اجتماعه الأسبوعي، “ضرورة إنجاز المستشفى الحكومي لقرى شمالي بعلبك الذي تم إطلاق الوعود الوزارية بشأنه والتأكيد على حصة المنطقة فيما يخص القرض الدولي لتطوير مراكز الرعاية الأولية والمستشفيات الحكومية والتأكيد على بناء مستشفى عرسال الحكومي، وكذلك التأكيد على حصة وازنة وعادلة للمحافظة من قرض البنك الدولي بخصوص تأهيل وتعبيد الطرقات الرئيسية والفرعية وإنارتها، وليس كما ورد في التوزيع الظالم والمجحف. وكذلك التأكيد على مؤسسة مياه البقاع ضبط وضع مياه الشفة وضرورة تأمينها إلى كل المشتركين من جهة لناحية وقف الهدر فيها والتعدي على الشبكة العامة، بالإضافة إلى إيجاد حلول لإنقطاع المياه من عيون أرغش من خلال حفر وتجهيز الآبار في عدد من القرى ومد شبكات جديدة”.
وطالب المجتمعون بـ”إنجاز ملفات الصرف الصحي في قرى شمالي بعلبك وبخاصة بلدات نحلة يونين شعت مقنة حربتا وإيجاد حل سريع جدا لمشكلة الصرف الصحي في بلدة عرسال، بالاضافة إلى إيجاد حلول سريعة لمشكلة النفايات المتفاقمة في بعض البلدات، وكذلك العمل الجاد مع المعنيين في الحكومة لدعم مطالب وزير الزراعة بغية وضع آلية فاعلة لتصريف الإنتاج الزراعي ومنع إغراق الأسواق بالمنتوجات الزراعية الأجنبية، وتذكير الحكومة والهيئة العليا للإغاثة بضرورة دفع تعويضات أضرار السيول والبرد عن العامين المنصرمين، وإيجاد الحلول لموضوع النازحين السوريين والمضاربة على اليد العاملة اللبنانية، وذلك لن يكون من دون مبادرة حكومتنا إلى التفاهم مع الحكومة السورية حول هذا الشأن. وكذلك التأكيد على ضرورة إنجاز مبنى ثانوية العين الرسمية”.
وأمل في “أن ينتهي النقاش حول الموازنة بما يحقق احتياجات المناطق اللبنانية من الإنماء”، محذرا من “تأجيل مشاريع المنطقة في قوانين البرامج للسنوات المقبلة”.
كما هنأ التكتل “اللبنانيين جميعا بحلول الذكرى الثالثة عشرة للانتصار المؤزر على العدوان الصهيوني في تموز وآب من العام 2006 وبحلول الذكرى الثانية للانتصار على المؤامرة الأميركية الصهيونية التكفيرية وتحرير الجرود. ويشدد التكتل على أن يكون لهذين النصرين دولة تشبهما وتحميهما”، مؤكدا “الدعم الكامل لجيشنا والمؤسسات الأمنية حامية الوطن والمواطنين والذين يشكلون المثلث الماسي مع الشعب والمقاومة في المحافظة على منعة لبنان واقتداره”.