Site icon IMLebanon

داعشية إيرلندية تريد العودة لوطنها: لم أقتل أحدا!

أبدت الداعشية الإيرلندية ليزا سميث، المتهمة بتدريب مسلحين من تنظيم “داعش” بسوريا، “رغبتها الشديدة بالعودة مع طفلتها إلى وطنها”، مؤكدة أنها “لم تقتل أحدا ولا تحمل أفكارا متطرفة”.

وقالت، خلال مقابلة مع قناة “بي بي سي”، إنها غادرت منزلها في مدينة داندوك بمحافظة لينستر عام 2015 متوجهة إلى سوريا، وتزوجت من أحد عناصر تنظيم “داعش”. وأنجب الزوجان طفلة تبلغ من العمر الآن سنتين. وبعد مقتل زوجها في المعارك انتقلت إلى مخيم الهول شرقي سوريا على الحدود مع العراق”.

ونفت أن “تكون قد شاركت في القتال أو تدريب عناصر “داعش” أو أي أعمال عنف أثناء إقامتها في سوريا”، مشيرة إلى أنها “لم تعتنق أفكارا متطرفة رغم اعترافها بأنها قبلت وجود أعمال وحشية كانت ترتكب تحت سيطرة “دولة داعش”.

وأردفت: “لا أعتقد أنني تحولت إلى متطرفة، كل ما أعرفه هو أنني جئت إلى الدولة الإسلامية وهي انهارت. وفي البداية لم آت لقتل أحد وعندما كنت هناك لم أقتل أحدا، وعندما سأرجع للوطن لن أقتل أحدا”.

وختمت: “ليست لدي نية لأذية أحد، إنني معنية فقط بمحاولة تربية ابنتي وتعليمها.. أعتقد أنني لم أتغير، بقيت كما كنت”.