أعلن مسؤول فرنسي أن “أكبر مستشار دبلوماسي للرئيس إيمانويل ماكرون سيزور إيران الثلثاء والأربعاء لوقف تصعيد التوتر بين واشنطن وطهران”.
وحسب “رويترز”، “سيزور إيمانويل بون مستشار ماكرون الدبلوماسي، الذي زار إيران في منتصف حزيران الماضي، طهران يومي الثلثاء والأربعاء لمحاولة المساهمة في “وقف التصعيد” في الأزمة النووية، بحسب ما أعلن الإليزيه.
وقال مصدر بالرئاسة الفرنسية: “إن المهمة في الواقع تأتي في سياق صعب للغاية لأن هناك مصلحة لكلا الجانبين لزيادة الضغط. لكن ما نشعر به هو أن الإيرانيين يتخذون تدابير تنتهك الاتفاق على البرنامج النووي الإيراني المبرم في عام 2015”.
وأضاف أن “الشيء المهم في مثل هذا الموقف هو أن تكون قادرًا على العثور على العناصر الوسيطة التي تجعل من الممكن الانتقال تدريجيا من التوتر الشديد إلى التفاوض”.