Site icon IMLebanon

ابو فاعور: عقلية “سيدة النجاة” تتحكم بعقول البعض!

اعتبر الوزير وائل ابو فاعور ان ما يجري في البلد ليس صراعا درزيا درزيا ولا درزيا مسيحيا بل صراع وطني بين اهل المصالحة وبين حفاري القبور، معتبرًا ان “من يتحمل مسؤولية التعطيل هو من يعطل الجلسات ويطيّيرها بطريقة غير دستورية”.

واعتبر ابو فاعور بعد لقائه ووفد من الحزب التقدمي الاشتراكي رئيس حزب الكتائب اللبنانية النائب سامي الجميل في بيت الكتائب المركزي في الصيفي ان مصالحة الجبل ثابتة ولا يمكن لأحد زعزعتها في خطاب الكراهية. ولفت الى اتفاق مع الجميل أن ما قاله البطريرك الراعي “يعبر عنا جميعا حين قال نريد خطابا يجمع ولا يفرق وأن المصالحة كنز الجبل”.

ولفت ابو فاعور الى ان “هناك تعطيلًا متعمدًا لجلسات مجلس الوزراء ويبدو أن عقلية سيدة “النجاة” ما زالت متحكمة بعقول البعض اذ ان تطيير جلسة الحكومة اجراء مستفز وغير قانوني فرئيس الحكومة يطالب بعقد جلسة بأسرع وقت ومن يعطل انعقادها يتحمل كامل مسؤولية الارتدادات المالية والاقتصادية على البلد”.

وشدد على ان “المصالحة تعاهدنا عليها مع “القوات” و”الكتائب” و”الاحرار” و”التيار الوطني الحر” واذا خرج البعض منها فوجدان التيار وجماهيره لم تخرج منها”.

وردا على سؤال، اوضح ابو فاعور ان “مصير الحكومة هو بيد من يعطل الحكومة واتفاق الطائف واضح بهذا الامر بأن جدول الاعمال يتم بوضع رئيس الحكومة ورئيس الجمهورية لكن هناك من يحاول تغيير هذا الاتفاق بالممارسات وعبر تخطي صلاحيات رئيس الحكومة”.

وردا على سؤال اخر، عن اداء وزير الدفاع الياس بوصعب قال ابو فاعور ان “اداء وزير الدفاع ضحل ومنحاز ولا يمكنه تجاوز الاجهزة والاجراءات القضائية ليعلن ان هناك كمينًا جرى في الجبل كما لا يمكنه ان يترك كل الامور في البلد ليقوم بجولات في مع وزير الخارجية”.

ولفت الى ان “ما يقوم به اللواء عباس ابراهيم بالجبل يحظى بكامل ثقتنا”.

من جانبه، قال الجميل ان ما “حصل لتحصين المصالحة في الجبل على مدى 19 عاما هو بالنسبة لنا ولاهل الجبل امر اساسي ولا يجوز المس به،” مؤكدًا ان “ان العيش الواحد بالف خير واذا كان هناك من يحاول خلق تشنجات او يوحي ان هناك مشكلة فكل هذا مختلق أما الواقع فاننا قد خلقنا تعاوناً وثقة بأكبر عدد ممكن من القرى وهذا امر نريد المحافظة عليه”.

وقال الجميل: “كنا نعرف ما هي النوايا وان التسوية السياسية التي حصلت وقد هندسها البعض وقبل البعض الآخر بنتائجها، كنا نعرف من البداية الى اين ستؤدي”.