بحث وزير الدولة لشؤون الاستثمار والتكنولوجيا عادل أفيوني، في مكتبه في الوزارة، مع سفير بريطانيا في لبنان كريس رامبلنغ في الوضع الاقتصادي والتعاون بين البلدين، لاسيما في المجالات الاقتصادية وتحديدًا قطاع التكنولوجيا.
وأشار أفيوني، خلال اللقاء، الى أن “الملفين الاقتصادي والمالي يشكّلان الأولوية بالنسبة للبنانيين وبالنسبة للحكومة”، آملًا في أن “تتم العودة إلى طاولة مجلس الوزراء في أسرع وقت لإطلاق المرحلة المقبلة من الإصلاحات، بما فيها الإصلاحات الاقتصادية البنيوية التي التزم بها لبنان في مؤتمر “سيدر”، وكذلك موازنة الـ2020 التي من المفترض أن تواصل عملية الإصلاح المالي التي بدأت مع موازنة الـ2019”.
كما تطرق الحديث إلى مشاريع وزارة الاستثمار والتكنولوجيا لدعم التحول الرقمي في الاقتصاد، وإلى سبل التعاون مع الحكومة البريطانية في هذا المجال.
من جهته، شدد رامبلنغ على “ضرورة تطبيق الإصلاحات التي تعهّد لبنان بتطبيقها خلال مؤتمر “سيدر”، والتركيز على التنفيذ السريع لهذه الإصلاحات كي ينعكس هذا الامر إيجابًا على الاقتصاد وعلى أوضاع اللبنانيين”.