IMLebanon

بري عرض وميقاتي الأوضاع العامة

عرض رئيس مجلس النواب نبيه بري، في عين التينة، مع رئيس الحكومة الأسبق نجيب ميقاتي للأوضاع العامة.

من جهة أخرى، استقبل بري رئيس حزب “الحوار الوطني” النائب فؤاد مخزومي، الذي قال بعد اللقاء :”زيارتنا لدولة الرئيس نبيه بري لتهنئته على موقفه من أجل لم الشمل السياسي، لأن الذي حدث في الجبل مرفوض ولا شك في أن دولة الرئيس وكعادته يزين الامور بميزان الذهب ويحاول تقريب وجهات النظر”.

وأضاف: “لدينا مشكلة الموازنة والاقتصاد وما يجري في المنطقة. كل هذه الامور لا يمكن احتمالها الا من خلال تماسك الحكومة. ما قام به الرئيس نبيه بري مهم لكن نتمنى من سائر الاطراف التجاوب كي لا تفلت الامور من ايدينا”.

ونبّه إلى أن “نظرة العالم الخارجي للبنان غير مطمئنة”، قائلا: “العالم يريد مساعدتنا لكن علينا ان نساعد انفسنا. وموضوع الموازنة يجب ان ينجز ورئيس المجلس النيابي يدعم عمل لجنة المال والموازنة. الحكومة تحدثت عن تخفيضات بنسبة 7،59% لكن علينا ألّا ننسى اننا اصبحنا في الشهر السابع من السنة. وهنا نسأل كيف للموازنة ان تطبق من الان وحتى نهاية السنة؟ من المهم التعلم من كل ما تم دراسته في هذه الموازنة من اجل الموازنة المقبلة كي نقدم صورة صحيحة للعالم وللمستثمرين. علينا ان نأخذ موقف البنك الدولي بجدية. ونحن في مجلس النواب على أتم الاستعداد لمساعدتها من أجل الوصول الى خارطة طريق للنهوض الاقتصادي”.

وأكد مخزومي أن “العاصمة بيروت تحتاج من بلديتها إلى اهتمام أكبر، ونحن نراهن على حرص أكبر من البلدية على بيروت بيئة وتراثا وشاطئا وأملاكا عامة وبحرية”، لافتا إلى أن “كل هذه المرافق تعاني سواء من إهمال أم من مشاريع عليها علامات إستفهام مثل “الكيوسكات” والتعديات والمخالفات الثابتة ومنها الحديث جدا على الرملة البيضاء أو المحرقة أو المخالفات والتعديات على حرش بيروت وسواها”.

ثم استقبل بري السفير المصري نزيه النجاري، الذي قال: “تشرفت بلقاء دولة الرئيس نبيه بري حيث ناقشنا الاوضاع في لبنان والمنطقة وكان من المهم الاطلاع من دولته على الجهود الحثيثة التي يبذلها دولته للحفاظ على استقرار لبنان السياسي. وناقشنا أيضا عددا من الملفات المتعلقة بالعلاقات بين البلدين والتي تهم الجانبين والتي يعتبر الرئيس بري من أهم داعمي العلاقات بين مصر ولبنان ، وكالعادة الزيارة لدولته هي للتشاور والاستفادة من خبرته في المجالات كافة، لاسيما الاوضاع الاقليمية وأوضاع المنطقة”.