اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن إيران بتجاوزها الحد المسموح لتخصيب اليورانيوم المنصوص عليه في الاتفاق النووي معها لم تنتهك التزاماتها أمام “الدولية للطاقة الذرية”.
وقال لافروف في اجتماع لدول منظمة الأمن والتعاون في أوروبا عقد بسلوفاكيا: “بالطبع لا مصلحة لدينا في حدوث تصعيد للوضع حول إيران والمنطقة بشكل عام ونأمل في ممارستها ضبط النفس، لكن لا يمكننا التغاضي عن الحقائق الموضوعية، التي تكمن في أن إيران، عندما بدأت زيادة مستوى تخصيب اليورانيوم وتجاوزت الحد 3.67 بالمئة وصولا إلى 5 بالمئة وربما أكثر لاحقا، لا تخرق أيا من معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية واتفاق الضمانات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والبروتوكول الإضافي لهذا الاتفاق”.
وأوضح لافروف: “يجب النظر في هذه القضية أخذا هذا الأمر بعين الاعتبار، وأي التزامات إضافية تحملتها إيران بموجب خطة العمل الشاملة المشتركة ينبغي دراستها في إطار عمل اللجنة المشتركة الخاصة بالصفقة النووية، وفقا لما تم تأكيده في قرار مجلس الأمن الذي صادق على الاتفاق”.
ورأى ان “هناك مفارقة غريبة في الوضع، لأن الولايات المتحدة انسحبت بشكل فردي منها من هذه الخطة ولا تنفذ قرار مجلس الأمن حولها، وتزامنا مع ذلك تمنع كل الأطراف الأخرى من تطبيق هذا القرار، وتوجه أصابع الاتهام إلى إيران”.