رأى عضو كتلة لبنان القوي النائب فريد بستاني ان المطالبة بإحالة حادثة قبرشمون الى المجلس العدلي قد تنتهي بقرار سياسي على طاولة الحكومة، وما يحكى بالتالي ويُدس من هنا وهناك مجرد تكهنات واستنتاجات لا جدوى منها، مشيرا الى ان اكثر ما يهم القضية هو تعاون الاجهزة الامنية لجمع المعلومات والأدلة، وتحقيق قضائي شفاف لفصل الخيط الابيض عن الاسود فيها، وذلك لاعتبار بستاني ان اكتمال الادلة وعناصر التحقيق سيؤدي الى النتيجة نفسها، سواء احيلت القضية الى المجلس العدلي بقرار سياسي من الحكومة ام سلكت طريق القضاء الجزائي المختص.
وحول اتهام العديد من القوة السياسية وزير الخارجية جبران باسيل باستفزاز الآخرين مسلمين ومسيحيين، لفت بستاني في تصريح لـ «الأنباء» الى ان لكل من القادة السياسيين اسلوبه وطريقته في التعبير عن نفسه، لكن ما يميز اسلوب الوزير باسيل عن غيره هو كسر الحواجز الموروثة لتأمين التوازن السياسي بين جميع الشرائح اللبنانية، وهو بالتالي اسلوب غير تقليدي على القادة السياسيين ان يتعودوا عليه، لأن الاستمرار بذهنية المحميات السياسية والملكيات السياسية الخاصة لا يبني وطنا ولا يحقق العدالة والمساواة بين اللبنانيين.