أكد وزير المال علي حسن خليل أن “العقوبات على “حزب الله” تؤثر سلبًا على وضعنا الاقتصادي”.
وأضاف، في حديث لتلفزيون “العربي”: “الموازنة ستكون مقدمة لمشروع إصلاحي أكبر في البلاد ولكن لا يمكن اعتبارها كافية لوحدها للخروج من الأزمة”.
ولفت إلى أننا “بنينا مشروع الموازنة وفقًا لتقديرات الصندوق الدولي”، مؤكدا “اهتمام لبنان برأي المؤسسات الدولية وتقييمها لنا”، ومشددا على أن “بلدنا ليس مفلسًا ونحن قادرون على الصمود”.
ورأى أننا “نحن بحاجة لإعادة تقييم السياسة النقدية لمصرف لبنان عندما تستقر الظروف”.
وعن حادثة قبرشمون، أمل حسن خليل “الوصول لحل في “قضية الجبل” والحفاظ على المسار القضائي”: “نحن نبحث عن مخارج للتوصل لانفراجات في الوضع السياسي”.
وأردف: “المصالحة مع وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل لا ترتبط بما حدث بمنطقة الجبل”، وقال: “يكفي شرفًا للرئيس نبيه بري أن يكون قادرًا على حل الخلافات”.
واعتبر أن “حسم الخيارات المتعلقة بالرئاسة أمر صعب في الوقت الراهن، فالمخاطر المحيطة بنا تلقي بظلالها علينا داخليًا”.
وختم: “الجنوب كان دائمًا يفتح أبوابه لجميع القوى السياسية وحريصون على تحالفاتنا مع كل القوى السياسية في لبنان”.