بعد مضيّ سبعة أشهر على استقالة جيمس ماتيس وشغور منصب الدفاع، يبدو الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، عازماً على تثبيت تعيين مارك إسبر وزيراً جديداً للدفاع، بحسب ما أفادت به مجلة «فورين بوليسي» الأميركية.
وبمجرّد تلقّي مجلس الشيوخ، رسمياً، ترشيح ترامب لإسبر ــــ الذي يشغل هذا المنصب بالإنابة ــــــ لقيادة الـ«بنتاغون»، يتعيّن على وزير الجيش والمدير التنفيذي السابق لشركة «رايثيون» لخدمات الدفاع، التنحّي من منصبه الحالي والعودة إلى وزارة الجيش، بينما يَنظر المشرّعون في تعيينه، بموجب قانون إصلاح الوظائف الفدرالية الشاغرة.
في هذه الأثناء، يستعدّ وزير البحرية الأميركي، ريتشارد سبنسر، ليصبح رابع وزير دفاعٍ بالإنابة، في غضون ستة أشهر، بينما يدخل إسبر، آخر مرشّح للرئيس الأميركي، في عملية التعيين. ونظراً لقانون الوظائف الشاغرة الأميركي، لا يمكن إسبر أن يستمرّ في منصب وزير الدفاع بالإنابة بعد مرور 210 أيام على شغور المنصب، التي تنقضي في 30 تموز/ يوليو الجاري.
وفي حزيران/ يونيو الماضي، قرّر ترامب عدم المضي في تعيين القائم بأعمال وزير الدفاع بالوكالة، باتريك شاناهان، وذلك بعد نحو ستة أشهر على تسلّمه الوزارة، وأعلن عبر «تويتر» تعيين إسبر قائلاً: «أنا أعرف مارك، وليس لديّ أدنى شك في أنه سيقوم بعمل رائع!».