أصدر المحامي لوسيان عون بوكالته عن الممثل باتريك مبارك بيانا جاء فيه: “إثر تداعيات التسجيل الصوتي العائد الى موكلي، والمتضمن إساءات مستنكرة الى بعض المقامات والديانات السماوية، يهمنا لفت الرأي العام اللبناني الى الوقائع والحقائق الآتية:
– لقد سبق أن وقع موكلي في أزمات مالية وصحية وقضائية مختلفة في الأشهر الأخيرة انعكست على وضعه الصحي إثر صدور حكم عن محكمة إيجارات المتن ألزمه إخلاء منزله في منطقة البوشرية مع شقيقيه اللذين يخضعان للمعالجة في “مستشفى دير الصليب” وسواه من مراكز الرعاية الخاصة بالأمراض العصبية والعقلية.
– لقد جال باتريك إثر صدور الحكم في حقه على عدد كبير من المرجعيات القضائية والقانونية والإعلامية والفنية مستجديا الرعاية ومتوسلا إحقاق الحق ولم يفلح في ذلك ما تسبب بتراجع وضعه الصحي والنفسي وأجبره على الإكثار من تناول أدوية الأعصاب من دون وصفات طبية، وهناك عشرات الشهود من القضاة والمحامين والإعلاميين ممن لجأ اليهم بعدما بلغ حدا من الفقر والتأخر في سداد مستحقاته ممن يعمل لمصلحتهم.
– لقد ثبت أن التسجيل الصوتي لم يكن معدا للنشر بل مقتصرا على محادثة بينه وبين إحدى الصحافيات، مع التحفظ لناحية تاريخه، ورغم إنتفائه لمبدأ العلانية، فإن إقدام الأخيرة على نشره هو الذي تسبب بالضرر لباتريك، وبالتالي تكون النية الجرمية غير متوافرة في الإخبار المقدم ضده، كما أن انعدام الأهلية في إبداء موقف مما تفوه به، وعلى رغم اساءته الى بعض المقامات والأديان، فإن جرم اقترافه دونه عذر لإنعدام أهليته نتيجة المرض النفسي الذي تسبب به.
– يتوجب على المراجع القضائية، وتبعا لوضع موكلي الإنساني، تكليف طبيب نفسي فورا للكشف عليه والتحقق من أمرين: تناوله كمية كبيرة من أدوية الأعصاب والمهدئات، إضافة الى وضعه النفسي المتردي وتخليته مع إحالته على مرجع طبي لرعايته ومتابعة علاجه”.