أكد عضو تكتل “لبنان القوي” النائب روجيه عازار أن “تداعيات حادثة قبرشمون تتجه نحو الحلحلة والخواتيم المرتقبة تحتاج إلى روتوش قليل، وذلك في ضوء المساعي التي يقوم بها الرئيس ميشال عون وجهود مدير عام الأمن العام اللواء عباس إبراهيم”.
وتوقع، في حديث إلى وكالة “أخبار اليوم”، أن “يعود مجلس الوزراء إلى الانعقاد الأسبوع المقبل”، رافضا “تحديد موعد حول ما إذا كانت الجلسة ستنعقد قبل انطلاق البرلمان في مناقشة الموازنة العامة في 16 و17 و18 الجاري”.
ولفت إلى أن “المساعي تتمحور على أساس تسليم المطلوبين والشهود من الطرفين المعنيين بالحادثة، وعندها ربما يتم التصويت داخل مجلس الوزراء على إحالة القضية الى المجلس العدلي”.
ودعا إلى “عدم ممارسة الضغوط على الدولة التي تعاني من أوضاع مالية واقتصادية صعبة، وبالتالي يجب فصل كل المشاكل عن العمل الحكومي”، مشيرا إلى أن “قطع الحساب جاهز لدى الحكومة ولا يحتاج إلا إلى جلسة من أجل إقرار إحالته إلى مجلس النواب”.
وأعلن أنه “فور الانتهاء من موازنة العام 2019، سيتم الانتقال مباشرة إلى موازنة العام 2020، بحيت تقرّ الحكومة مشروعها في أيلول المقبل، ويحال إلى المجلس النيابي في الموعد الدستوري المحدد. هذا إلى جانب الاتجاه نحو الاستفادة من مقررات مؤتمر “سيدر” ووضعها موضع التنفيذ”.