دان رئيس حزب الاتحاد السرياني العالمي إبراهيم مراد في بيان “التفجير الإرهابي الذي تعرضت له كنيسة السيدة العذراء في مدينة القامشلي في شمال سوريا، حيث وقع تفجير إرهابي في حي الوسطى ذات الكثافة السريانية، وقبل خروج المصلين من الكنيسة بخمس دقائق مما تسبب بأضرار مادية في الكنيسة والأبنية ووقوع جرحى بين أبناء الحي”.
وقال:”إن هذه التفجيرات الإرهابية عادت إلى مدينة القامشلي بعد استتباب الأمن والسلام، محاولة أن تحدث رعب في صفوف أبناء المدينة السريان الذين ناضلوا وقاوموا جحافل الإرهاب والمرتزقة، وصمدوا بوجه كافة التفجيرات ومحاولات اقتلاع أبناء الأرض من جذورهم”، مؤكدا “لمن يحاولون إعادة عقارب الساعة إلى الوراء، ولأي جهة ينتمون بأن إرهابهم لم ولن يرهب شعبنا”.
وأضاف “إن الصمود في هذه المرحلة الأخيرة من الحرب السورية واجب وطني وقومي لشعبنا السرياني وكافة مكونات شمال سوريا وشرقها، وخاصة أن قوات سوريا الديموقراطية بكافة تشكيلاتها من قوات سريانية وكردية وعربية، أظهرت مقاومة ونضال وسطرت ملاحم البطولة وزفت قوافل من الشهداء بوجه أشرس إرهاب عرفته منطقة الشرق الأوسط وخاصة سوريا، كي يحموا الشعوب ويرسخوا وجودهم في أراضيهم بمحبة وأخوة وسلام والانتقال إلى أنظمة تعبر عن طموحات الشعوب في العيش الديموقراطي الحر الكريم “، موجها “تحياته لكافة المكونات الصامدة في أرضها”.
وختم منوها “بالجهود التي قامت بها قوات الأمن السريانية ومؤسسات اجتماعية ودينية لإسعاف المصابين ورفع الأنقاض”، متمنين للجرحى الشفاء العاجل”.