وعد النائب جهاد الصمد بإكمال “المسيرة، فالضنية وطرابلس أمانة في رقبتي ولن نسكت على ظلم وسنقدم كل ما في استطاعتنا” وذلك خلال حفل عشاء، في بقاعصفرين الضنية، بحضور رئيس “تيار الكرامة” النائب فيصل كرامي، ورؤساء بلديات الضنية الحاليين والسابقين ومخاتير ووجهاء الضنية وحشد من اهالي البلدة.
ولفت الصمد إلى أن “هذا البلد اعوج، مجموعة من المحميات، وتشريع مبدأ الغذائي، يعني تم إنشاء منطقة اقتصادية في طرابلس لكل لبنان، والبعض الآخر الذي يتصرف بالعنصرية والطائفية والمذهبية وغيرها، هذا البعض عنده غير مسموح إقامة منطقة اقتصادية للسنة في طرابلس، بل يجب أن يكون إلى جانبها منطقة اقتصادية للمسيحية في البترون وثالثة للشيعة في الجنوب، وهذا الامر ينسحب كذلك على الكهرباء، حتى محطات تحويل الغاز إلى غاز سائل للاستخدام في محطات الكهرباء أيضا عمل ثلاث محطات واحدة للمسيحية وواحدة للسنة وواحدة للشيعة، في دير عمار وسلعاتا والزهراني”.
واضاف: “لم يتركوا شيئا، بل حولنا البلد إلى محميات محمية للسنة واخرى للمسيحين وثالثة للشيعة ورابعة للدروز ومحميات لطوائف أخرى، هكذا هو البلد واذا تم الإقتراب من اي محمية من المحميات يصبح الأمر “يا غيرة الدين”، والمحميات هذه لأشخاص وليس لطوائف. انتم تشاهدون خيرات السنة تذهب لأشخاص وخيرات الشيعة لأشخاص وخيرات المسيحية تذهب لأشخاص، نحن كنا نتمنى أن يكون هناك تغيير وإصلاح حقيقي في العهد الذي يترأسه فخامة الرئيس العماد ميشال عون، لكننا صدمنا ولم نجد الإصلاح والتغيير في البلد”.