جال رئيس “التيار الوطني الحر” الوزير جبران باسيل، في منطقة النبطية وسط إجراءات أمنية مشددة للجيش والقوى الأمنية.
وقال باسيل: “في هذا البلد مش ضروري حدا يشيل الثاني ليجلس محله، وهناك محل للكل وكلنا نتسع الى جانب بعضنا البعض، وعندما نتكلم عن لبنان الكبير إنما نعني لبنان الذي يتسع للكل، وعندما نقول إننا لا نستطيع أن نرى لبنان صغيرا أو مقسما، خبروني كيف يتقسم لبنان الكبير؟، فإذا كانت بلدتكم تتقسم فلبنان يتقسم، فسروا لي هنا، كيف تتقسم الكفور بين بيت وبيت وبين شارع وشارع؟، وعندما نعلم أن هذا الامر مستحيل نفهم أن لبنان مستحيل أن يتقسم، وهذه هي إرادتنا الاساسية وهذه قيمة التيار الوطني الحر الذي لا يعيش فقط، رفض التقسيم، إنما يعيش الوحدة الوطنية التي تتجلى في داخله وفي التفاهمات التي يقيمها، والتي هي نصرنا الحقيقي وهي التي أنجزت الانتصار في العام 2006، وهي تمنع أي عدو من أن يمد يده على بلدنا، لانه بوحدتنا ننتصر عليه، هذا معنى حياتنا المشتركة وهذه قيمتها، علينا أن نعيشها بكل حقيقتها وعلينا تعميمها، وهذا هو تيارنا وهذه هي وطنيتنا”.
وعن الموازنة، لفت باسيل الى ان “هناك امورا كثيرة لا نوافق عليها في الموازنة لكن وافقنا على المشروع ككل في الحكومة ثم لجنة المال وهذا الاسبوع في الهيئة العامة فنحن لا نمارس السياسة كغيرنا الذين يوافقون في الداخل ويعارضون في الخارج بمواضيع حساسة الى هذه الدرجة”.
ورأى ان “ما تحقق في موازنة 2019 يعطينا بضعة اشهر الى الامام لنبدأ البحث في موازنة 2020 لكنه لا يبعد الخطر ابدا والامر يتطلب قرارات جريئة يجب ان نصارح الناس بها”.
وأشار الى ان الخطر الحقيقي على الوطن والمجتمع اليوم هو من التحلل المالي والاقتصادي، مؤكدا ان هذا الامر لا يواجه بشعبوية وقلة مسؤولية وعدم مصارحة شعبنا بالحقائق المالية والاقتصادية.