أوقف مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية المهندس رياض الأسعد، بموجب شكوى مقدّمة ضدّه من رجل الأعمال جهاد العرب، على خلفيّة منشور كتبه على “فيسبوك”.
المحامي واصف الحركة قال ان الاسعد طلبه لكونه “من المحامين الذين يعملون في الحراك الشعبي وناشطين في الدفاع عن الحريات العامّة وحرّيّة الرّأي”، قائلًا في تصريح “لـ”الجديد”: “طلبني وذهبت وأخبرته أنّ المنشور لا مخالفة فيه وأنّه إن كان هو مكانه فلن يمحوه”.
وتابع ان “الأسعد أصرّ على أنّه لن يمحو ما كتب وأخبرهم بأنّه مستعد لإزالة كلمة “حرامية” إذا اعتبر العرب أنّه يقصده بها، وأوضح لهم أنّه كان يقصد المنظومة ككلّ وليس هو، إلّا أنّهم قرّروا توقيفه”.
وعمّا سيحصل بعد توقيف الأسعد، ذكر الحركة: “سيتم تحويله الى النيابة العامة وسينظر قاضي التحقيق في قضيّته”، مضيفًا: “أعتقد أن القاضي سيدّعي عليه وسيُخلي سبيله وإلّا يكون الأمر إستهدافًا مباشرًا، وعندها سنستأنف أمام الهيئة الإتهامية وسندعو الى تحرّك إحتجاجي على الأرض”.
وتابع الحركة قائلاً: “خلال الإستجواب، قال الأسعد إنّه مستعد لأن يمحو كلمة ‘حرامية’ إذا كانت تزعجهم، إلّا أنّهم رفضوا وطلبوا منه إزالة المنشور فأصرّ الأسعد على أنه لن يزيله وقال إنّه لم يستهدف أحدًا معيّنًا بل إستهدف المنظومة بشكل عام”.
الحريات العامة في خطر، مرة جديدة يتم استهداف حرية الرأي . توقيف المهندس رياض الأسعد بموجب قرار من مدعي عام بيروت زياد أبي حيدر نتيجة بوست على الفايسبوك بناءً لشكوى من المقاول جهاد العرب . #واصف_الحركةRiad Al Assaad#ضد_القمع
Publiée par واصف الحركة Wassef El Harakeh sur Lundi 15 juillet 2019