استمر اللاجئون الفلسطينيون في حراكهم في مخيمات صور، لا سيما في مخيمي البرج الشمالي والرشيدية، حيث نظموا مسيرات واشعلوا اطارات السيارات، رفضا واستنكارا لقرار وزارة العمل بخصوص اجازات العمل للفلسطينيين.
وحذر عضو القيادة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان تامر عزيز، خلال تظاهرة اقيمت في مخيم الرشيدية، من “فتنة فلسطينية – لبنانية”، وقال: “ان هذا الحراك حراك سلمي يعبر عن مصالح الشعبين الفلسطيني واللبناني واندماجه معا، وان القرار الذي اتخذه وزير العمل اللبناني نأمل ان يتراجع عنه او يستثني منه الوجود الفلسطيني في لبنان”، لافتا الى ان “الحكومة تتحمل مسؤولياتها تجاه هذا القرار، مناشدا الرؤساء الثلاثة ان يتخذوا الاجراءات المناسبة للعودة عن هذا القرار، لان نحن لا نطالب بالتوطين ولا بالتجنيس ولا نريد الا حقوقا انسانية ومدنية للعيش بكرامة، وان يكون الفلسطيني متساويا ليس في الوظيقة بل انما بالحقوق الانسانية والمدنية. لذلك ستبقى الاعتصامات السلمية وهي شكل من اشكال العصيان المدني”.
وختم: “لا نستطيع ضبط المخيمات واننا نحذر من تفاقم الاوضاع لا سيما المعيشية والاقتصادية الخانقة، التي تفرض على اهلنا في المخيمات”.
وكان الجيش اتخذ تدابير امنية مشددة عند مدخل المخيم تحسبا لاي طارئ.
