رد وزير العدل اللبناني اللواء أشرف ريفي، في تصريح لـ القبس، على كلام الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، داعياً الى تشكيل اطار وطني معارض لاسترداد لبنان من خاطفه الايراني.
وأشار ريفي الى أن الموقف الدائم الذي يطلقه نصرالله يختصر ما وصل اليه لبنان الذي رزح كليا تحت الوصاية الايرانية. هذه الوصاية التي جعلت من لبنان حقل تجارب لاختبار حجم النفوذ الايراني في المنطقة. وبالتالي فإن اختطاف لبنان بهذه الطريقة على يد نصرالله الذي هو جزء من منظومة ايران يستدعي موقفا لبنانيا رسمياً ينأى بلبنان عن هذه الوصاية قبل أن تلحق به الدمار الحروب.
وتابع أن الصمت الرسمي على كلام نصرالله بات ضرره يوازي فعل نصرالله نفسه. وتوجه بسؤال الى رئيس الجمهورية المؤتمن على السيادة والدستور: «إذا كنت تتغاضى عن المرشد الأعلى الذي يبتلع صلاحيات الرئاسة وكل الرئاسات، فهل يجوز التغاضي عن تعريض لبنان لخطر الدخول في أزمات المنطقة وتعريضه لأن يكون متراساً لإيران رغماً عن إرادة اللبنانيين».
وختم اللواء ريفي قائلاً: «لم يعد يجوز السكوت عن تصرفات حزب الله التي تفقد لبنان مكانته العربية وموقعه في المجتمع الدولي. ونحن نقول بصوت عالٍ مع جميع السياديين لا لسيطرة حزب الله على الدولة اللبنانية، وندعو إلى أوسع اطار وطني معارض لاسترداد لبنان من الخاطف الإيراني».