علّق حزب “الكتلة الوطنية” على زيارة رؤساء الوزراء السابقين نجيب ميقاتي وفؤاد السنيورة وتمام سلام للمملكة العربية السعودية ولقائهم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وتصاريحهم التي تحدثت عن دعم المملكة لبنان ومؤسساته الدستورية ومنها رئاسة الحكومة واتفاق الطائف، منبّهًا إلى أن “للدول مصالح وليس صداقات ويجب على لبنان أن يتصرف وفقا لهذا الواقع”.
وأكد الحزب، في بيان، أن “تحصين لبنان داخليا وخارجيا لن يأتي إلا من خلال ترسيخ الثقة بين اللبنانيين واقتناعهم بأنهم أولا مواطنون”، معتبرا أن “ما يُسمى بحقوق الطوائف هو وهم يأتي خدمة لـ”أحزاب الطوائف” وذلك للإمساك بالمواطنين من خلال الزبائنية المذلة”.
وشدد الحزب على أن “لا يوجد شيء اسمه حقوق طوائف، بل حقوق مواطنين”، مشيرا إلى أن “الشعور بالاستهداف من قبل أي مجموعة من اللبنانيين هو نتيجة تصنيفنا كطوائف وليس كمواطنين”.
وإذ ذكّر بأن “تاريخ لبنان أثبت أن منطق الاستقواء ومحاولات الإلغاء باءت كلها بالفشل ولم تجنِ على الجميع إلا بالويلات”، لفت الحزب إلى أن “في حال اعتبار الرؤساء الثلاثة أن استقواء “حزب الله” وفرقاء آخرين بمصالح دول إقليمية هو خطأ، فلا يجابَه هذا الخطأ بمثله لأن الاتكال على الخارج، والتاريخ شاهد، لا يخدم إلا الخارج، وإذا خدم طرفا داخليا فستكون هذه الإفادة مرحلية وسترتد على الجميع وأولهم المواطنين”.