تفاعلت قضية توقيف مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية صاحب شركة “الجنوب للإعمار” رياض الاسعد بالدعوى المقامة من المحامي مارك حبقة بوكالته عن رجل الاعمال جهاد العرب وتخلية سبيله لاحقا بعدما إستجوبه المدعي العام زياد أبي حيدر بسبب بوست على فيسبوك في حزيران الماضي، اعتبر العرب انه تعرض له فيه. واستخدم الاسعد في تعليقه كلمة “حرامية” التي ابدى استعداده لمحوها وليس لمحو البوست ككل. وقال الأسعد في تعليقه: استفزني وضع المقاولين المحترمين مش وضع المقاولين “الحرامية”.
في هذا الإطار، قال الأسعد لـ”المركزية” انهم لا يعرفون مع من يتعاملون ويتعاطون. أنا جزء من منظومة تتحرك لمصلحة البلد وضد الفساد المستشري فيه، فما حصل معي امس لا يتعلق بي فقط ولا بالفيسبوك. إنه نموذج يتم إعتماده لكمّ الأفواه وعدم التحدث عن الأعور أعور والأسود أسود والأبيض أبيض. الآن أصبحنا في مرحلة يجب ان نسكت خلالها لأن هذه الدولة هي “دولة فساد” وكل شيء مباح فيها، لكن نحن سنستمر في معركة الرأي العام والحرية الشخصية لأن هناك نفسا لن تستسلم. ان القضية هي مسألة قلوب مليانة جراء ملف مجرور الرملة البيضاء.
وردا على سؤال عن تحرك نقابة المهندسين قال الأسعد: ان النقابة ترفض توقيف أي منتم اليها من دون ان يكون في عمل جرمي وهذا لم يحصل معي.
وتابع: لقد وصلنا الى مرحلة مطلوب فيها من الجميع السكوت. لكن لا أحد بعد الآن يستطيع ان يضرب ضربة ويرحل، فحملة التضامن معي امس هي نقطة في معركة الحريات العامة، ولا يجوز بعد الآن السكوت عن الذي يحصل واسلوب كم الأفواه يتعارض مع حرية إبداء الرأي والتعبير.