أكد المخرج سمير حبشي “أن الدراما اللبنانية تطورت كثيرا وانتاجاتها توسعت وأصبح لدينا شركات انتاجية توفر للعمل ما يحتاجه من امكانيات مالية ولوجستية”.
حبشي وهو من المخرجين الذين يحرصون على متابعة اعمالهم عند عرضها، وهذا ما حصل في رمضان الماضي في مسلسل “أسود”، قال:”الكاستينغ فيه جيد، في قصة أستغربها لكنها تحصل وان بشكل نادر”.
وردا على سؤال قال:”قد يكون مستغربا بعض الشيء ان تكون النجمة ورد الخال بعمر والدة الممثل باسم مغنية، لكن الطريقة الاحترافية التي جسدت فيها ورد دورها جعلته يعتبر الامر تفصيلا صغيرا”، نافييا “ان تكون الممثلة داليدا خليل دخلت المسلسل من دون ارادته، فهو اقترحها وسأل المنتج جمال سنان ان كان لديه مشكلة مع اسمها فنفى ذلك، وقال بأن داليدا أدت دورها كما يجب وهي ممثلة شاطرة”.
وعلق على مسلسل “الكاتب ” فنوه باخراج رامي حنا، وقال:”اذا نوهت به، فهذا لا يعني انني مع ثنائية الاخراج في مسلسل واحد بتوقيعين”، لافتا الى “ان الممثلة دانييلا رحمة كانت جيدة في الكاتب، لكن نص تانغو كان أفضل”.
واثنى حبشي على مسلسل “دقيقة صمت” وعلى حضور الممثلة ستيفاني صليبا التمثيلي وبما قدمته للدور، وردا على سؤال عن مسلسل كرما وصديقه الممثل رودني حداد اذا كانت اهميته كمخرج بنفس أهميته كممثل، قال:”يمتلك رودني ثقافة عميقة في الفن والدراما لكن مهمة الاخراج أوكلت اليه سريعا أثناء تصوير المسلسل”.
وتابع:”لا اخفي اعجابي بنتيجة مسلسل ثواني ولاسيما ما قدمه الممثل عمار شلق في دور رائد، وكنت اجتمعت معه في مسلسل ورد جوري الا انه في ثواني كان مذهلا كما ريتا حايك وستيفاني عطاالله وتانيا فخري وكل الممثلين الذين أعطوا نتيجة مميزة في المسلسل”.
وعن تكرار تعاونه مع الكاتبة كلوديا مرشليان قال:”ذلك يحصل صدفة من دون تخطيط منا لكننا ننجح معا من سلسلة الحل بأيدك الى الليلة الاخيرة – ساره ولونا ومجنون ليلى واحمد وكريستينا والشقيقتان”…
في موازاة هذه الثنائية ثمة كتاب يحب نصوصهم ولم يجتمع بهم مثل الكاتبة منى طايع الذي يقول بانه قرأ لها أكثر من نص وأعجب بما تكتبه، وقال:”ثمة مخرجين لا يفهمون بالكاستينغ وخياراتهم أساءت لاعمالهم وهو لا يفتح كاميرا ويصور اي مشهد ان لم يكن مقتنعا بكل الممثلين والادوار”.