أكد الأمين العام لـ”تيار المستقبل” أحمد الحريري “التمسك بمبدأ النأي بالنفس عن صراعات المحاور”، مشدداً على “أهمية التسوية السياسية القائمة، كضمانة لاستمرار تأمين الانتظام العام والاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي، على الرغم من بعض التجاذبات السياسية التي شهدها لبنان في الآونة الأخيرة”.
وثمّن الحريري، من بكين، الدور الإيجابي لجمهورية الصين الشعبية الداعم للاستقرار والسلام في العالم العربي والشرق الأوسط، واعتبر أن “بإمكان الصين أن تلعب دور الوسيط العادل لحل الخلافات في المنطقة”، وشدد على “أن كل المحاولات لضرب استقرار المملكة العربية السعودية ليس في مصلحة السلام في الشرق الأوسط”، متوقفاً عند “دعم السعودية الدائم للبنان ووقوفها إلى جانب شعبه ودولته”، ومتحدثاً عن “العلاقة الجوهرية التي تجمع البلدين، انطلاقاً من انتمائنا العربي، وكون المملكة قبلة العرب والمسلمين”.
وتوقف عند تطورات الخلاف الاقتصادي والتجاري ما بين الصين والولايات المتحدة الأميركية، آملاً “أن تكون محادثات الرئيس الصيني ونظيره الأميركي قد أسست لتخفيف حدة الخلاف وعودة الحوار بين الطرفين، لما فيه مصلحة الدولتين، ومصلحة الاقتصاد العالمي”.