إعتبر النائب حكمت ديب أن ما يحصل في بعض أقبية التحقيق هو ضرب لحقوق الموقوفين التي نص عليها قانون اصول المحاكمات الجزائية.
ولفت ديب خلال جلسة مناقشة الموازنة الى ان “الموقوف حسان الضيقة مات تحت التعذيب وهناك العديد من الحالات المشابهة”، وقال “لن نقبل ان تضرب سمعة لبنان في هذا المجال ولا يجوز غض النظر عن الذي يحصل في اقبية التحقيق”.
ورفض ديب “تدخل الأمن بالقضاء وتلفيق الاخبار الكاذبة وتهديد الموقوف بمصدر رزقه وخلق ملفات وهمية عن عائلته من اجل الوصول الى اعترافات ملفقة بهدف الابتزاز”، لافتا الى ان “الامن يجب ان يكون في خدمة القضاء”.
وقال :”فتناول موضوع حقوق الانسان ما يسيء لسمعة لبنان”، ولفت الى “عدم احترام القانون 65 المتعلق بمناهضة التعذيب”، مشيرا الى التعذيب في مراكز التوقيف، كما هناك ضرب لحقوق الموقوف، منها الاتصال بالمحامي ومدة التوقيف ومقابلة ذويه. هذا الحديث يقودنا الى الانتهاكات حيث قضى البعض تحت التعذيب ومنهم حسان الضيقة.
وأردف: “ان الاعتراف من قبل الموقوف يمكن الحصول عليه خلال دقائق بعيدا عن التعذيب، حسان الضيقة تعرض لتعذيب كبير من خلال وسائل اعتقدنا انها اضحت من الامن البائد”.
وسأل لماذا نضع القوانين، هل للتسوية ام للترف. هذا القانون، اضافة الى كشف الفساد، متمنيا ادراج الموازنات التشغيلية لهم، ونطالب رئيس لجنة المال باقرار هذه الموازنات لهذه الهيئات، فهناك منظمات دولية تراقب، فلا يجوز غض النظر عما يحصل في مراكز التوقيف.
وتابع:” اضافة الى التجاوزات هناك امر خطير، فتدخل السياسيين في القضاء هو نصف مصيبة لكن ما يحصل هو تدخل الامن بالقضاء، فهناك تلفيق لملفات ومعلومات بهدف ابتزاز بعض القضاة من خلال اعترافات كاذبة لتلبية رغبات بعض الاجهزة، مع ان الامن يجب ان يكون بخدمة القضاء. ارفعوا ايادي الاجهزة الامنية عن القضاء، وهناك معلومات دقيقة حول هذه النقاط.
وفي شأن الموازنة قال:” نلتزم بهذه الموازنة وبالاصلاحات التي قدمتها لجنة المال والموازنة”، مبديا بعض الملاحظات المتعلقة بالمرفأ، ولا سيما مرفأ بيروت”، متمنيا الحصول على بعض الاجوبة التي رفعها لمجلس الادارة وضبط الحدود.
وهنا تدخل الوزير الياس بو صعب موضحا ان هذا الموضوع يثار منذ الصباح والجيش مكلف بضبط الحدود، ويا ريت ان نوقف المسلحين الذين يقطعون عليه الطرقات ونريحه.
ورد النائب وائل ابو فاعور قائلا يا ريت نوقف زج الجيش بالمواكب والجولات والخطابات الاستفزاوية ويشتغل البعض شغله في وزارة الدفاع ويوقف الكذب، وتدخل الرئيس واوقف السجال.