كشفت نتائج الدراسة التي أجراها علماء من فرنسا وروسيا وألمانيا والولايات المتحدة وجنوب إفريقيا، وجود محيط كبير يقع على عمق 410-660 كيلومتر تحت سطح الأرض.
ومياه ذلك المحيط محبوسة في التركيب البلوري للمعادن التي نشأت قبل 3.3 مليار سنة نتيجة انزلاق صفيحة صخرية تحت صفيحة أخرى.
حدد الباحثون الاحتمال الأكبر لمصدر هذا الاحتياطي الهائل من المياه بعد دراستهم لنظائر الهيدروجين في عينات صخور الكوماتيت البركانية، حيث اتضح لهم أن نسبة الديوتيريوم (الهيدروجين مع اثنين من النوكليونات، البروتون والنيوترون في النواة) إلى البروتينيوم (الهيدروجين مع نيكلون واحد والبروتون في النواة) في عينات الكوماتيت تشبه بنية قشرة المحيط.
ويذكر أنه في مارس عام 2016 نشرت مجلة Nature، نتائج الدراسة التي أجراها علماء الجيولوجيا من روسيا وفرنسا وألمانيا، التي أشاروا فيها إلى وجود “محيط” مائي تحت سطح الأرض عمره 2.7 مليار سنة، وأن حجمه أكبر من حجم المحيطات الأرضية بعدة مرات. هذا “المحيط” نشأ في ظروف الضغط العالي ودرجة حرارة عالية (1530 درجة مئوية) وأن المياه محبوسة في بنية البلورات المعدنية.