اكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم أنه “قد آن الاوان لاتخاذ القرارات الجريئة، والابتعاد عن الاحقاد ونتمسك بالحوار والحكمة والوعي، ولنعقد النقاش الموضوعي البناء لحل الخلافات والنزاعات بين بعضنا البعض مهما كان حجم الازمات لاننا ما زلنا في دائرة التصويب والاستهداف، وكي لا يستمروا بأخذنا فرادي فلنكن عصبة واحدة قادرة على وضع المستقبل الواعد للاجيال القادمة”.
وجاء كلامه خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لبرلمانات منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في الرباط – المغرب.
وسأل:”ماذا انجزنا للتخفيف من الاعباء عن كاهل الانسان في جهات الارض الاربع؟ ماذا قدمنا من حلول للازمات المتراكمة وبلداتنا تتوفر على امكانيات هائلة للتنمية سواء بالموراد الطبيعية؟
وتابع: “اذا كنا جادون في حمل تطلعات شعوبنا، فالمطلوب تفعيل العلاقات بين بلداننا بكل مستوياتها البرلمانية والسياسية والامنية والاقتصادية لتحقيق الغاية المرجوة، وتنفيذ القرارات والتوصيات كي لا تبقى اللقاءات والاجتماعات تجديدا للخطاب والبيان فلنقرن القول بالفعل، لنستطيع ان نكون الرقم والموقع المميز في هذا العالم”.
كما لفت هاشم إلى أن “اخطر التحديات التي تواجه الامة العربية والاسلامية والاحرار في العالم، هو ما تتعرض له القضية الفلسطينية بالقرارات واللقاءات والتهديدات والاغراءات والرشوات لتمرير مشاريع الصفقات والمخططات لانهاء فلسطين وقضيتها، وعلى حساب الاماني الوطنية للشعب الفلسطيني باقامة دولة على ارضه وعاصمتها القدس وعودة الفلسطينيين الى ارضهم”.
وأشار إلى “أهمية المطالبة بالمساهمة في ترسيخ الديمقراطية وفي بناء ثقة الشعوب في مؤسساتها، وهو ما يتيسر الا بترسيخ الديمقراطية وباحترام حقوق الانسان وتعزيز دولة المؤسسات وجعل الشعوب تتملك بناءها من خلال اشراكها في القرارات وفي حكامة السياسات العمومية من خلال ممثليها، وبالتأكيد فان ذلك لن يكون مفروضا من الخارج بل اختيارا اراديا واعيا يتأسس على التراكم ويأخذ بعين الاعتبار سياقات وتاريخ كل بلد وواقعه ولكنه بالتأكيد مطلب وضرورة تاريخية، فالديمقراطية ليست ترفا ولكنها ضرورة وحاجة مجتمعية لاستقرار، ولاننا نؤمن بأن الديمقراطية هي ابنة بيتها وهي صناعة وطنية سيادية، فكيف يفسر لنا من يدعي في هذا العالم انه ام الديمقراطيات ان يفرض ارادته وسطوته على ديمقراطيات بلدان واوطان لها سياديتها وكرامتها واي قوانين ومواثيق تسمح بفرض عقوبات على نواب يمثلون ارداة شعوبهم وهذا ما حصل بحق نائبين في الملجس نواب يمثلون ارادة شعوبهم وهذا ما حصل بحق نائبين في المجلس النيابي اللبناني تم انتخابهما بارادة الناخبين اللبنانيين ووفق القانون اللبناني فأي ديمقراطية يتغنون بها ومن نصب ديمقراطية معينة لتكون سيدة قرار يدقراطيات هذا الكون انها القرارات التصفية المرفوضة بكل معايير الحرية والديمقراطية والسيادة”.
واضاف:”اسئلة كثيرة تتردد عن فعالية وقدرة اجتماعاتنا واتحاد برلماتنا على التأثير والانتاجية في ظل التحديات والمشكلات التي تواجه شعوبنا على كل الصعد والمستويات التنموية والحياتية، ومع ازدياد الخلافات والنزاعات والانقسامات تصبح الاولويات والاساسيات في خبر كان”.