اعتبر الأمين العام لاتحاد النقابات السياحية جان بيروتي أن “الموسم السياحي بدأ يستعيد عافيته من خلال مجيء السياح من مختلف الجنسيّات بفضل الجهود المبذولة، خصوصا من وزير السياحة أواديس كيدانيان وأركان القطاع السياحي الذين أكدوا على الاستقرار الأمني في المناطق اللبنانية المختلفة”.
وقال لـ”المركزية”: “صحيح أن الآمال كانت كبيرة في مجيء عدد لافت من السياح لكن المؤكد أن العدد سيتجاوز ما سجّله العام 2010، خصوصا أن نسبة الإشغال في فنادق بيروت تصل إلى 75 في المئة، وفي أخرى تبلغ 100 في المئة، أما خارج العاصمة فتصل نسبة الإشغال في الجبل إلى 50 في المئة وعلى الشواطئ بين 50 و60 في المئة”.
وأكد “دعم وزير السياحة في مطالبته بإنشاء “المجلس الوطني لتسويق السياحة” حيث يتم التشارك بين القطاعين العام والخاص، لكن المفترض أن يتم خفض تذاكر السفر أو اعتماد طيران “تشارتر” بأسعار مخفّضة، الذي يؤدي إلى زيادة عدد السياح ونوعيّتهم ولا يشكّل منافسة لشركة طيران الشرق الأوسط”.
وأشار إلى أن “القطاع السياحي يعتمد على أسعار مخفضة إن في قطاع المطاعم أو قطاع الفنادق وحتى قطاع السهر الذي يُلغي عددا من الحفلات الساهرة أسبوعيا”.
وطالب بـ”تشجيع شركات الطيران التي تعتمد الأسعار المخفضة “تشارتر”، معلنا “مجيء شركة “راين إير” إلى لبنان والتي تعتمد على الأسعار المخفضة وهي شركة مهمة في هذا الحقل”.
ولفت إلى أن “المؤتمرات السياحية التي عقدت visit Lebanon ساهمت في إنعاش السياحة الأوروبية لكن الأمل كان في ارتفاع عدد السياح الخليجيين الذين تضاعف عددهم عن السنة الماضية، لكنه لم يصل إلى مستوى الآمال المعقودة”.
وأمل، في الختام، أن “يشهد لبنان خلال تموز الجاري وآب المقبل إقبالا من السياح والمصطافين الخليجيين الذين نعوّل كثيرا على عودتهم”.