أسف وزير الدفاع الياس بو صعب لـ”رؤية العسكريين المتقاعدين يتظاهرون للمطالبة بحقوقهم”.
وقال، في حديث للـ”LBCI”: “إن مهمتنا أن ندافع عنهم لكننا أيضا في وضع اقتصادي صعب وهناك الكثير من الهواجس لدى العسكريين المتقاعدين غير موجودة في الموازنة فهناك تضخيم بالمعلومات التي تصلهم”.
وكشف أن “الموازنة تتضمن طرحا لم يقر حول قطع 1.5% من الرواتب من أجل الطبابة، ولهذه النسبة حلول كثيرة ولهذا السبب تم تقليصها من 3% إلى 1.5% وهو مبلغ ضئيل”.
ولفت إلى أنه “في المقابل يجب رفع موازنة الطبابة في الجيش من أجل تغطية هذا الفرق فبدلا من أن يدفع العسكري أو الضابط طوابع من أجل الطبابة فيتم إلغاء تلك الطوابع فتغطي الـ1.5% الموازنة لدى الجيش للقيام بتلك المهمة”.
وبالنسبة لضريبة الدخل، أشار إلى “حصول نقاش كبير حول ما إذا كان سيضاف إليها متممات الراتب والتعويضات بينما لم يتضمن النص متممات الراتب ولا التعويضات، بل أن الضريبة فقط على أساس الراتب ولن يطال أحد من العساكر بل فقط الضباط أصحاب الرتب العالية الذين يتعدى راتبهم الشهري الخمسة إلى ستة ملايين ليرة فما فوق”.
ودعا العسكريين “للانتظار لرؤية الأمور على حقيقتها ليتبين حينها أن لديهم هناك الكثير من الهواجس غير الواقعية التي لم تذكرها الموازنة”.
ورأى أن “لا شيء مضمونا بالنسبة للمادتين موضع الخلاف”، مؤكدا أنه “دافع عن موازنة الجيش قدر الإمكان وأن كثيرا من البنود تتعلق بحقوق العسكر والمتقاعدين الغيت قبل وصولها، وتم تغيير بنود كثيرة في الحكومة وفي لجنة المال وحصل العديد من التعديلات”.
وشدد على أن “مهمته الحفاظ على حقوق الجيش والعسكر لكن في نفس الوقت هناك أمور يجب أن تقر لأننا في وضع اقتصادي صعب وأن آخر ما يجب أن نصل إليه في هذه الموازنة رواتب وحقوق العساكر”.