دانت “نقابة مقاولي الأشغال العامة والبناء اللبنانية” في بيان، “ما تم تداوله في وسائل الإعلام والتواصل الإجتماعي في الفترة الأخيرة، عن خبر صدر عن أحد المقاولين المنتسبين إلى النقابة، والذي يفتقر الى الواقعية ولا يستند الى أي مرتكز أو أساس ثابت، بل يتناول مضمونا هامشيا ودون مستوى التخاطب، حيث يصنف المقاولين فئتين”.
واكدت النقابة أنه “لا يحق لأحد تصنيف العاملين في قطاع المقاولات وإتهامهم والإساءة اليهم، وهذا التصرف إن دل على شيء فهو يدل على السطحية والخروج عن آداب التخاطب والإحترام”، واهابت “بالمقاولين مراعاة الأوضاع التي يمر بها المتعهدون، إن لجهة أوضاعهم المالية أو لجهة مشاكلهم مع أصحاب العمل والإستشاريين والمصارف”، وناشدتهم “تجنب هذا التعاطي غير اللائق في ما بينهم والتحلي بالتروي والمهنية والمناقبية بما يعكس روحية المهنة القائمة على البناء والمصداقية والإبداع”.
وشددت على أن “هذه المرحلة هي مرحلة تكاتف وتضامن في ما بين المقاولين للوصول الى حقوقهم، في ظل أوضاع البلاد المالية والإقتصادية الصعبة التي تسجل كل يوم مزيدا من التدهور وتهدد القطاع برمته”، واكدت أن أبوابها “مفتوحة للجميع وهي مستعدة لمتابعة أي موضوع أو مشكلة قد تطرأ مع أي زميل داخل النقابة للحفاظ على شرف المهنة ومكانة قطاع المقاولات وما يمثله في الإقتصاد اللبناني”.