أشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى الوضع المقلق في منطقة الخليج، معتبرا أن أي “تحرك غير حذر” هناك، من شأنه أن يؤدي إلى نزاع لا يمكن التكهن بنتائجه.
وقال لصحيفة “راينيش بوست” الألمانية ان التوتر المحيط بإيران هو نتيجة للسياسة قصيرة النظر التي اختارتها الإدارة الأميركية، والتي تهدف إلى خنق الاقتصاد الإيراني بشكل كلي.
ولفت لافروف الى أن نشر مجموعة سفن حربية يزيد من احتمال وقوع اشتباك لا يمكن التنبؤ بنتائجه المدمرة، مشيرا إلى أن هذا يثير قلق موسكو، خاصة وأن إيران بلد جار وتربطنا به علاقات قوية في مختلف المجالات وتعاون متبادل، مؤكدا أن موسكو لا تنوي قطع هذه العلاقات أو وقف تعاونها مع إيران، إرضاء “لفوبيا” و”نزوات أي طرف كان”.
وأوضح لافروف أن الولايات المتحدة رفضت تنفيذ التزاماتها في إطار الاتفاق النووي، وأن هذا يعد مثالا واضحا على زعزعة أسس القوانين الدولية الخاصة بنزع الأسلحة النووية والأمن العالمي.
وشدد على ضرورة أن تقوم كل الأطراف بالخطوات اللازمة لخفض التوتر والتسوية بالطرق السياسية والدبلوماسية، داعيا إلى الكف عن التحذيرات وسياسة العقوبات التي تتبعها واشنطن.