Site icon IMLebanon

ماذا يعني استبعاد واشنطن لتركيا من “برنامج إف 35″؟

أعلن البيت الأبيض قرارا حاسما بشأن مشاركة تركيا في صناعة مقاتلات “إف 35″، ردا على مضي أنقرة قدما في التحدي، واستلامها أول دفعة من منظومة الدفاع الصاروخية “إس 400”.

وبموجب القرار الأميركي، لن تحصل أنقرة على المقاتلات التي طلبت شراءها، كما أنها لن تستمر في صناعة المئات من القطع التي تدخل في إنتاج الطائرة، أما الطيارون الأتراك الذين كانوا يتدربون في الولايات المتحدة، فباتوا مضطرين ليعودوا إلى بلادهم قبل نهاية تموز الحالي.

وبحسب ما نقل موقع “بوليتيكو”، فإن هذا الإجراء العقابي الصادر عن البيت الأبيض قد لا يكون سوى البداية، لأن الرئاسة الأميركية لم توضح ما إذا كانت ستفرض عقوبات أخرى في إطار قانون مكافحة خصوم الولايات المتحدة الأجانب المعروف بـ”كاتسا”.

ويتيح القانون الذي جرى تبنيه في سنة 2017، للرئيس الأميركي أن يفرض خمس عقوبات من أصل 12 عقوبة، تتراوح بين حظر مبيعات التكنولوجيا المتقدمة والقيود المالية والدفاعية والمنع من دخول الولايات المتحدة.

لكن قرار استبعاد تركيا من مشروع أحدث مقاتلة أميركية، ستكون له تبعات أيضا على الولايات المتحدة، لأن تركيا تصنع أكثر من 900 قطعة في مقاتلة “إف 35″، في الوقت الحالي، وبما أن التعامل مع أنقرة في هذا المشروع قد وصل إلى نهايته، فإن وزارة الدفاع الأميركية ستضطر إلى البحث عن بديل.