حاول العسكريون المتقاعدون الدخول الى مقر مجلس النواب، ووصلوا الى أقرب نقطة من المبنى، حيث الآثارات في محيط المجلس، في ظل تعزيزات أمنية، ترامنا مع جلسة التصويت على الموازنة، وسجلت صفوف المتقاعدين 4 حالات اغماء، نتيجة التدافع الحاصل، اثناء محاولات الدخول الى مجلس النواب.
وحضرت تعزيزات اضافية للجيش وقوة مكافحة الشغب الى النقطة التي تعتبر الاقرب للدخول الى المجلس.
ووجه العسكريون تحية الى الرفقاء في الجيش والعناصر الامينة.
كما افترش مجموعة من العسكريين المتقاعدين الارض في ساحة الشهداء غضبا واحتجاجا.
وتزايداً للتدافع، خرجت وزيرة الداخلية ريا الحسن من الجلسة قليلا الى درج مجلس النواب لمتابعة الأوضاع خارج المجلس.
وفي هذا السياق، أكد العميد المتقاعد سامي رماح أن “كبار الضباط المتقاعدين سيعقدون اجتماعا لتقييم الموقف”.