نفذت القوى الاسلامية اللبنانية والفلسطينية الجمعة في مدينة صيدا، اعتصاما في ساحة الشهداء في المدينة عقب صلاة الجمعة، تحول الى مسيرة راجلة وسيارة جابت بعض شوارع صيدا بمواكبة عناصر من الجيش اللبناني والقوى الامنية استنكارا للقرار الذي اصدره وزير العمل بحق الفلسطينيين.
شارك في الاعتصام ممثلون عن القوى والاحزاب الفلسطينية واللبنانية الاسلامية رفعوا فيه الاعلام الفلسطينية واللبنانية ولافتات نددت بقرار الوزير وأكدت ان “الفلسطيني لاجئ لحين عودته الى بلاده وليس اجنبيا، واطلقوا هتافات دعت الى “مواصلة التحركات حتى اسقاط هذا الاجراء”.
وتحدث في المعتصمين نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود فاكد “ان خطورة قرار وزير العمل يكمن في البعد السياسي وهو اسقاط كلمة اللجوء عن الشعب الفلسطيني تمهيدا لاسقاط حق العودة وللتوطين وتمهيدا لانجاح صفقة العار صفقة القرن ومؤتمر البحرين”.
وألقى الشيخ خالد العارفي كلمة “هيئة العلماء المسلمين” في لبنان دعا فيها وزير العمل الى “الاستقالة”، وقال: “ليس منا من يحاصر اخواننا السوريين والفلسطينيين”، وقال: “اننا في الهيئة ماضون في التحركات ومتضامنون حتى نيل الفلسطينيين حقوقهم ورفع الظلم عنهم”.
وفي مخيم عين الحلوة خرج الفلسطينيون في مسيرة دعت اليها الفصائل الفلسطينية بعد صلاة الجمعة انطلقت من مسجد النور، وجابت شوارع المخيم وصولا إلى مدخل الحسبة المتاخم لمدينة صيدا بمشاركة قيادات عسكرية وسياسية فلسطينية اطلقت هتافات منددة بقرارات وزير العمل، داعية الى ” مواصلة التحركات والاعتصامات “. وسط تدابير مشددة اتخذها الجيش البناني عند مداخل المخيم وفي شوارع واحياء مدينة صيدا.