شهد وسط بيروت الجمعة مشادات بين المئات من العسكريين المتقاعدين وقوات الأمن أثناء محاولاتهم الوصول إلى مبنى البرلمان احتجاجا على أي تخفيضات في مزاياهم في موازنة عام 2019.
وخرق المتظاهرون الذين كانوا يرتدون السراويل المموهة ويلوحون بأعلام الجيش اللبناني لفائف من الأسلاك الشائكة أثناء سعيهم للاقتراب من مبنى البرلمان حيث كان النواب يصوتون على الميزانية العامة الهادفة إلى تقليص العجز الذي جاوز نسبة 9 بالمئة.
ويسعى لبنان، أحد أكثر دول العالم المثقلة بالديون، لخفض العجز بهدف توجيه الموارد المالية نحو مسار مستدام.
وتضمنت مسودة مشروع الموازنة التي قدمتها الحكومة إلى البرلمان تخفيضات في مزايا المحاربين القدامى وتجميد التقاعد المبكر من الجيش.
وكان البرلمان يناقش الميزانية ويصوت على بنود فيها، ولم تتضح الصورة النهائية للمواد المتعلقة بالمتقاعدين من الجيش.