IMLebanon

كرامي: قرار وزير العمل يقوّي الموقف الإسرائيلي

أشار النائب فيصل كرامي إلى أن “قضية الشعب الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين ليست قضية إنسانية بل قضية وطنية تستوجب من الجميع وقفة موحدة لرفع الظلم عنهم، ولن نسمح أن يكون الزمن والقانون والحكام والعدو الصهيوني أيضا عليكم ولن نترككم وحدكم بل سنكون أول من يقف في صف أي حراك لنصرتكم، ونحن نطلب منكم وحدة الصف الفلسطيني لأن وحدتكم هي قوتكم، كما ندعوكم جميعا للتحرك سلميا وتحت سقف القانون وبالتنسيق مع كل الأجهزة الامنية اللبنانية لأن ما يهمنا ويهمكم هو الحفاظ على الاستقرار اللبناني بالدرجة الأولى”.

وأضاف، خلال استقباله في دارته في بلدة بقاعصفرين الضنية وفودا فلسطينية: “نستغرب توقيت هذا القرار من وزير العمل تزامنا مع صفقة القرن، ونحن لن نقدم لهم هذا الشرف لأن هذه القرارات تقوي الموقف الاسرائيلي وتضعف الشعب الفلسطيني. واجبنا مد الشعب الفلسطيني بالقوة والدعم لا التآمر عليه والمطلوب هو تطبيق القانون بما يراعي استثناء ظروف الفلسطيني في لبنان، وما زلنا حتى اليوم نعتبر اأ قرار وزير العمل فيه حسن نية ولكننا إن شعرنا بإصرار وغبن لن نسكت وسيكون لنا كلام آخر”.

وأكد أنه “سيكون مع الإخوة الفلسطينيين في أي تحرك مطلبي محق لهم ولن نتركهم وحدهم وكل الوطنيين في لبنان إلى صفهم”.

والتقى كرامي وفدا من اتحاد العلماء المسلمين في المنية وعكار تقدمهم الشيخ مؤمن الرفاعي والسيد منذر الزعبي وبعض أعضاء مجلس بلدية المنية المنحلة، وتحدث الرفاعي عن “الدور الوطني والعروبي الذي لعبه آل كرامي على مدى عقود من الزمن”، مثنيا على “دور النائب فيصل كرامي في الحفاظ على هذا الإرث”، ومؤكدا أن “محبة الناس في دارة كرامي كفيلة لإثبات أن هذا البيت وهذا النهج بأيد أمينة”.

واستقبل وفدا من موظفي المستشفى الإسلامي من التابعية الفلسطينية، تحدث باسمهم الشيخ وفيق عبدالرازق الذي قال: “نيابة عن إخواني أتقدم بوافر الشكر لمعالي الوزير فيصل عمر كرامي على وقفته الجبارة في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وهذا ليس بغريب عن آل كرامي، بيت لطالما كان في طليعة المدافعين عن المظلومين ولطالما كان الملاذ والملجأ الآمن للشعب الفلسطيني في لبنان بعد الله”.

والتقى أيضا وفدا من الرابطة الإسلامية لطلبة فلسطين في الشمال تقدمهم رئيسها المهندس محمد درويش وضم أعضاء مجلس الإدارة، وتحدث درويش عن مواقف كرامي ودعاه إلى رعاية احتفال تخريج الطلاب الفلسطينيين في الشهادات الرسمية في الشمال.

وقدم الوفد درع فلسطين بداخله خريطة لكامل الاراضي الفلسطينية.

واستقبل وفدا من “حملة ائتلاف حق العودة للفلسطينيين” ضم أبو فراس موسى وهناء العينين ونوال الحسن. وتحدث موسى عن “دور آل كرامي في رعاية القضية الفلسطينية وعن الروابط بين الشعبين اللبناني والفلسطيني وعن سعيهم للحفاظ على هذه العلاقات ورفضهم لأي قرار يؤدي إلى شرذمة الشعبين الشقيقي”.

وختم كرامي لقاءاته باستقبال الفصائل الفلسطينية، وضم الوفد أمين سر الدوري للفصائل الفلسطينية في الشمال خالد عودة، أحمد الأسدي ممثلا حركة حماس، أبو سليم غنيم ممثلا حركة فتح، أبو وسيم مرزوق ممثلا حزب الشعب، أبو اللواء موعد ممثلا حركة الجهاد الإسلامي، أحمد أبو القاسم ممثلا جبهة التحرير الفلسطينية، جلال وهبه ممثلا حركة فتح الانتفاضة وعلي الأمير ممثلا القيادة العامة.

وتحدث عودة باسم الوفد شاكرا لكرامي “احتضان عشرات الموظفين في المستشفى الإسلامي ودوره الفعال في دعم القضية الفلسطينية ونصرة الشعب الفلسطيني”.